بعد توقف دام عاما كاملا يعود منتدى جدة الاقتصادي إلى الواجهة مرة أخرى، بعد أن حدد القائمون على تنظيمه بداية مارس القادم موعدا لانطلاق فعاليات المنتدى، الذي أصبح واحدا من أبرز المنتديات الإستراتيجية على مستوى دول المنطقة. ويعود المنتدى ليناقض بفعالياته أبرز القضايا الاقتصادية الإقليمية والعالمية خاصة أن تحديد قائمة المتحدثين لم تنته ومازال هناك اتفاقيات مع شخصيات لها ثقلها الاقتصادي. وبدأ القائمون على المنتدى بالتجهيز للحدث العالمي الاقتصادي المرتقب من قبل رجال الأعمال والمثقفين والشباب، والتي ستستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام من الثلاثاء إلى الخميس بفندق هيلتون جدة. وقال نائب رئيس غرفة جدة زياد البسام: إن المنتدى أصبح واحدا من أبرز المنتديات الإستراتيجية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وهو يركّز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، الإقليمية والدولية، حيث يحضره كبار الشخصيات المتميّزة من مختلف دول العالم، سواء المسؤولين الحكوميين، أو رجال الأعمال، أو الجهات الاجتماعية، أو مؤسسات المجتمع المدني. وقد ركّز المنتدى في دوراته التي عقدت مؤخرا على «الاقتصاد العالمي 2020»، و»ما بعد الآفاق – اليوم نبني اقتصاد الغد»، و»الإسكان والنمو السكّاني»، و»الإنماء من خلال الشباب»، إذ أنها أوجدت فضاءً للمشاركين للبحث عن حلول عالمية للمشاكل المحلية، وتحفيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي من أجل العمل». وفيما يتعلق بالرعاة فقد سجل عقد الرعاية للمنتدى الماضي للشريك الرئيس: 1,100,000 دولار، وللراعي الرائد: 550,000 دولار، والراعي الماسي: 300,000 دولار، والراعي الذهبي 200,000 دولار. ويعد منتدى جدة الاقتصادي الثاني عالميا في انتظام انعقاده بعد منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا، إذ تحول منتدى جدة، الذي انطلق للمرة الأولى قبل نحو 15 عاما، إلى ملمح مهم من ملامح فعاليات عروس البحر الأحمر واحتفالية سنوية للاقتصاديين.