×
محافظة المنطقة الشرقية

هواتف سامسونج الذكية تتصدر المبيعات في الأسواق الصاعدة

صورة الخبر

سامي عبدالعظيم (دبي) دعا مطر الصهباني، اللاعب الدولي السابق، إلى تعزيز الثقة في منتخبنا الوطني خلال هذه المرحلة المهمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018، وحشد كل الطاقات لتهيئة الظروف الملائمة التي تدعم حظوظه في الحصول على أفضل النتائج في مبارياته التالية بمشوار التصفيات، وتوفير الأجواء التي تؤدي لتحقيق التطلعات المطلوبة، خصوصاً أن الخطوة السابقة بالفوز على منتخب تيمور الشرقية وضعته في الطريق الصحيح، قبل المواجهة المرتقبة مع ماليزيا، موضحاً أن الجيل الحالي من لاعبي منتخبنا الوطني والمدرب مهدي علي يعشقون النجاح والتحدي للدفاع عن طموحات الكرة الإماراتية، على نحو ما حدث في مناسبات عدة على مستوى المنطقة والقارة. وقال: «الرهان يظل كبيراً على هذا المنتخب الواعد بالتميز، والحصول على أفضل النتائج التي تمثل الدرجة المشرفة من التقدير للوطن الغالي، وشاهدنا ردة الفعل القوية والرائعة من لاعبي المنتخب الوطني لتحقيق النتائج المشرفة، والخطوات الماضية في مشوار التصفيات الآسيوية تشير إلى الرغبة الكبيرة من منتخبنا الوطني بتحقيق حلم العبور للدور الثاني من التصفيات القارية، وهذا الأمر كان من الأسباب القوية لتحقيق النتائج التي حصل عليها، والآن الصورة واضحة أمام لاعبي المنتخب والجهاز الفني قبل المباريات المتبقية في المجموعة، والمطلوب دعم هذه المرحلة الممتازة والمشرفة التي حققها في المباريات الماضية». وأكد مطر الصهباني أن التعادل السلبي بين المنتخبين السعودي والفلسطيني جعل الوصول إلى الصدارة بأيدينا، ولا ينبغي أن نفكر في الآخرين، أو ننشغل بما يحدث لهم، وأؤيد تماماً ما ذهب إليه مدرب منتخبنا الوطني مهدي علي عندما أشار إلى أن مباراة تيمور الشرقية في طي النسيان بعد الفوز اللافت، وعليه يجب أن نفكر في أنفسنا ومباراة ماليزيا لا يستهان بها، ويجب التركيز والتحلي بالروح القتالية واستغلال الفرص أمام المرمى الماليزي». وعبر الصهباني عن ثقته في الجماهير الإماراتية لمساندة طموحات المنتخب في المباريات المقبلة والتوحد خلف شعار«الأبيض»، الذي يمثل الوطن بكل معانيه وقيمه النبيلة وصورته الرائعة، ولاحظنا حرص الجماهير الإماراتية على مناصرة منتخبنا الوطني أمام تيمور الشرقية، لكن هناك المزيد الذي يمكن أن يرسم صورة جميلة عن الشعار الوطني الذي يخفق في القلوب محبة وتقديراً واحتراماً.