ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس خلال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة بيليك بالقرب من أنطاليا في تركيا إنها تأمل في تنفيذ عملية السلام التي تم التفاوض بشأنها في العاصمة النمساوية فيينا لإنهاء الأزمة السورية، مشيرة إلى أن أعضاء مجموعة العشرين اتفقوا على أنه ينبغي مكافحة الإرهاب بمجموعة من الإجراءات. ولكن لم تصرح المستشارة الألمانية بشكل مباشر عما إذا كان ممكنا أن يصل الأمر إلى أن يكون هناك تفويض للأمم المتحدة للقيام بمهمة دولية بالمشاركة مع الجيش الألماني أم لا، وقالت: إنه من الممكن أن تؤدي الأمم المتحدة أيضاً دوراً في عملية السلام. وشددت ميركل على ضرورة أن يتم القيام بالمواجهة بشكل متماسك ومشترك قدر الإمكان، وأشارت إلى أنه نظراً لأنه لم يتم الوصول إلى هذه المرحلة حتى الآن، فلا يمكن التنبؤ بالمهام التي يمكن أن يتم توليها مستقبلا. وأشارت إلى أن دول مجموعة العشرين متفقة بعد هجمات باريس على أنه لا يمكن التغلب على التحدي عسكرياً فحسب، ولكن يمكن التغلب عليه بمجموعة من الإجراءات فقط. وأوضحت أن هذه الإجراءات تشمل على سبيل المثال التعاون المكثف بين أجهزة الاستخبارات ومراقبة الاتصالات عبر الإنترنت. (وكالات)