×
محافظة حائل

أمير حائل يدعو للتعاون مع رجال الأمن لمواجهة الفكر المتطرف

صورة الخبر

تدق ساعة الحقيقة أمام الأهلي المقبل على مهمة آسيوية تاريخية، عندما يلتقي مستضيفه غوانزهو ايفرغراند الصيني يوم السبت المقبل، في إياب الدور النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسط اهتمام رسمي وإعلامي وجماهيري غير مسبوق، بحثاً عن لقب البطولة الأهم على صعيد الأندية في القارة الآسيوية، وهو اللقب الغائب عن الأندية الإماراتية، منذ تتويج العين بالبطولة بمسماها الجديد عام 2003. ويدخل الفرسان مواجهة الإياب بفرصتي الفوز أو التعادل الإيجابي، وهو ما سيشكل ضغطاً على أصحاب الأرض المطالبين بالفوز فقط، بعد نهاية مباراة الفريقين ذهاباً في دبي يوم 7 نوفمبر الجاري، بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي إذا تكررت في الإياب، فسيكون على الفريقين لعب وقت إضافي، وفي حال استمرار التعادل، فسيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، لحسم هوية الفائز باللقب القاري، الذي نتمنى أن يكون من نصيب ممثل الوطن. لن تكون مهمة الفرسان سهلة في لقاء الإياب، الذي يتوقع أن يقام أمام نحو 55 ألف متفرج صيني، يساندون فريقهم الذي توج مطلع نوفمبر الجاري، بطلاً للدوري في بلاده، إلا أن الأهلي يحظى بمساندة جماهيرية كبيرة في ظل العدد الممكن نقله بالطيران إلى الصين، مع متابعة واهتمام من مختلف جماهير الأندية الأخرى، التي تتطلع بدورها إلى انتصار يعود به ممثل الوطن في الصين، ليؤكد من خلاله التطور الذي تعيشه الكرة الإماراتية في السنوات الأخيرة. فالكم الكأس2-7 تتواصل التدريبات اليومية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في معسكره التدريبي الخارجي في منطقة قريبة من مدينة غوانزهو الصينية، استعداداً للقاء غوانزهو ايفرغراند يوم السبت المقبل، في إياب الدور النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسط أجواء مناخية رائعة وغير متوقعة في تلك المنطقة خلال هذا التوقيت من العام. تعيش منطقة غوانزهو فترة رائعة على صعيد المناخ، ولا تشهد الطقس البارد الذي عادة ما تتعرض له هذه المنطقة من الصين في كل عام، وتتراوح درجات الحرارة هذه الأيام، وحتى توقيت المباراة يوم السبت المقبل، ما بين 21 درجة مئوية للصغرى، و30 للعظمى، أما درجة الحرارة خلال يوم المباراة نفسه، فستكون الصغرى 21 والعظمى 28 درجة مئوية، وهو طقس مثالي لأداء مباريات بمثل قوة نهائي بطولة قارية كبرى، مثل دوري أبطال آسيا. بداية التدريبات كان الأهلي، قد دشن تدريباته مساء أول من أمس، في معسكره التدريبي في غوانزهو، بحضور عبد الله بن سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وجرى التدريب الأول في المعسكر التدريبي، في السادسة والنصف مساءً بتوقيت الصين، الثانية والنصف من بعد الظهر بتوقيت الإمارات، واستمر قرابة الساعة والنصف، وركز من خلاله الروماني اولاريو كوزمين مدرب الفريق وجهازه المعاون، على تهيئة اللاعبين بدنياً، وإزالة الإجهاد بعد الرحلة الطويلة من الإمارات إلى الصين، بإجراء عدد من التدريبات البدنية، ثم خضع اللاعبون لتدريبات لياقة باستخدام الكرة. كما تم تقسيم اللاعبين إلى عدد من المجموعات، وتبادلوا التمرير في ما بينهم، وبعدها أجرى المدرب عدداً من التدريبات التكتيكية للاعبين في ختام المران، في الوقت الذي خضع فيه حراس المرمى لتدريبات قوية، اعتمدت على كيفية التعامل الجيد مع الكرات المسددة من خارج المنطقة والكرات العكسية، وهي من الأسلحة المهمة التي وضح اعتماد الفريق الصيني عليها في مباراة الذهاب بدبي، والتي انتهت بالتعادل السلبي. مقومات البطولة من جانبه، قال البحريني رياض الذوادي المحلل الكروي: الأهلي قريب جداً من الإنجاز القاري بالفوز بدوري أبطال آسيا، لأنه سيدخل لقاء الإياب بفرصتين للتتويج، عكس الفريق الصيني، المطالب بالفوز فقط، وأرى أن الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب الروماني كوزمين، أمامه فرصة ذهبية عليه استثمارها في تلك المباراة، خاصة أن الأهلي يمتلك كافة مقومات تحقيق البطولة، سواء على الصعيد الفني أو النفسي، أو حتى على صعيد الجانب الإداري. وأضاف: لدى الأهلي مجموعة رائعة من اللاعبين المواطنين والأجانب، والجميع ينظر إلى الفريق، ويثق في قدرته على الإنجاز القاري، لأنه يمتلك كافة المقومات اللازمة لذلك، وأؤكد أن الأهلي ليس عليه خوف في لقاء الإياب، بعدما بات يمتلك كافة المعلومات عن الفريق المنافس، والتي تحصل عليها بعد مباراة الذهاب في دبي، وبلا شك، سوف تسهم التجهيزات التي خضع لها فريق الأهلي قبل لقاء الإياب، في دخول اللاعبين إلى لقاء الإياب بأجواء نفسية وبدنية عالية. فرص الفرسان رأى رياض الذوادي، أن نتيجة التعادل السلبي في لقاء الذهاب بدبي يوم 7 نوفمبر الجاري، منحت الأهلي الأفضلية في لقاء الإياب، وقال: يلعب الأهلي بثلاثة فرص، وهي التعادل الإيجابي أو الفوز ليتوج مباشرة بكأس دوري أبطال آسيا، أو حتى التعادل السلبي، ولعب ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وهي تمنح الفرسان أيضاً فرصة الصعود إلى منصة التتويج. وتابع: لاعبو الأهلي لا يحتاجون في تلك المرحلة إلى النصائح، لأنهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولكنهم يحتاجون فقط إلى التحفيز وخلق الدفاع، وهم حتى أفضل على الصعيد البدني من الفريق الصيني، والذي أتوقع أن يعاني الإجهاد، في ظل أن المباراة النهائية للبطولة القارية، جاءت في نهاية الموسم بالنسبة له، وأقول لجماهير الأهلي، إن عليهم الثقة فقط في قدرة فريقهم على تحقيق الفوز والإنجاز. محمد الطنيجي:مقومات الأهلي تمكنه من اللقب أكد المواطن محمد سعيد الطنيجي مدرب الكرة بنادي الذيد، أن الأهلي يمتلك من المقومات ما تمكنه من العودة بلقب دوري أبطال آسيا، عندما يواجه غوانزهو ايفرغراند الصيني يوم السبت المقبل، في إياب الدور النهائي من البطولة الأهم قارياً على صعيد الأندية، وقال: بالتأكيد، كنت أتمنى خروج الأهلي فائزاً من لقاء الذهاب في دبي، ولكن التعادل السلبي، في مثل تلك المباريات، لا يعتبر أيضاً، نتيجة سيئة، لأنه يبقي حظوظ الفرسان قائمة وقوية في الفوز بالبطولة، لأن الأهلي لم تلق شباكه أي أهداف من الفريق الصيني، وبالتالي سيدخل لقاء الإياب بفرصتي التعادل الإيجابي أو الفوز لتحقيق اللقب القاري. الفرصة أكد محمد الطنيجي، أن فرصة الأهلي كبيرة في الإياب، وتوقع تحقيق الفرسان للفوز، قائلاً: غوانزهو الصيني، ليس الفريق الذي من الصعب الفوز عليه، فهو فريق قوي بكل تأكيد، ولكن لكل مباراة ظروفها، وأعتقد أن لقاء الإياب سيكون ظروفه مختلفة، وستكون مباراة أقوى وأصعب من مباراة الفريقين بدبي، بعدما عرف كل منهما الآخر، وتعرف على مكامن القوة والضعف في صفوف المنافس. وتابع: بالتأكيد الفوز في الذهاب، كان يجعلنا نخوض لقاء الإياب براحة نفسية أكبر، ولكن الأهلي قادر بما لديه من لاعبين مواطنين وأجانب على مستوى أكثر من رائع، على التسجيل في مرمى أصحاب الأرض، وهو ما سيحول الجماهير الصينية الكبيرة المتوقع حضورها اللقاء، إلى عامل سلبي وليس إيجابي، ضد أصحاب الأرض، لأنه يمكن أن يضغط على لاعبي غوانزهو، ويحول دون تركيزهم في المباراة. الأسلوب تحدث محمد سعيد الطنيجي، عن طبيعة أداء فرق شرق آسيا، قائلاً: المعروف أن فرق شرق آسيا، تعشق الكرة السريعة والمساحات الواسعة، والجهاز الفني للأهلي بقيادة كوزمين، ذكي واستطاع إيقاف تلك الطريقة في الذهاب، من خلال الضغط الدفاعي في كل أرجاء الملعب، والرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب، وتضييق المساحات، وهو ما تعودت الفرق العربية عادة عليه، عندما تواجه فرق سريعة، وتعودنا أن نلعب بتلك الطريقة عندما نواجه فرق سعودية على سبيل المثال. حسن مراد:فرساننا الأفضل ولا للتفكير بالفرصتين حذر حسن مراد النجم الأسبق لمنتخب الإمارات الأول وفريق الشباب لكرة القدم، وصاحب التجربة الكبيرة في مجال خوض العديد من النهائيات المحلية والقارية، من خطورة تفكير لاعبي فريق النادي الأهلي بالفرصتين في مباراتهم الحاسمة 21 الجاري في إياب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا أمام غوانزهو الصيني، لافتا إلى أن الفرسان يلعبون باسم الإمارات، وهم بالتالي فرسان الوطن، مشدداً على أنه لابد من عدم التفكير بالفرصتين أمام المنافس الصيني. وأوضح مراد قائلا: أدرك تماماً حساسية المباريات النهائية، وقد عشت مثل هذه الأجواء في اكثر من 4 نهائيات في بطولة الكأس في أعوام متفرقة، والبطولة الآسيوية في العام 90، وغيرها، ولذا، أتمنى على إخوتي لاعبي فريق النادي الأهلي أن يكونوا أكثر هدوءاً وتركيزاً وحذراً باعتبار ذلك من ابرز عوامل الفوز والعودة إلى أرض الوطن بلقب البطولة القارية وتتويج جهودهم وصبرهم بمعانقة اللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخ الأهلي، والثانية في تاريخ أندية الإمارات بعد الفوز المستحق للزعيم العيناوي في 2003. ليست سالكة وأضاف مراد قائلا: الأهلي يدخل المباراة وفي جعبته فرصتين، وهذا لا يعني أن الطريق أمامه إلى منصة التتويج ستكون سالكة، بل على العكس أدعو إخواني في فريق النادي الأهلي إلى الحذر من خاصية اللعب بفرصتين، والشواهد كثيرة ولا أريد التطرق إليها لأنها معروفة لنا وللاعبي فريق الأهلي. الجيل الأفضل ولفت مراد إلى أن الجيل الحالي لفريق الأهلي ربما يعد الأفضل والأقدر على تتويج أحلامه على أرض الواقع، منوها إلى أن الأحمر يضم كوكبة رائعة من اللاعبين الأجانب والمحليين يقودهم جهاز فني على أعلى مستوى، وتقف خلفهم إدارة معطاءة، وحشود جماهيرية حريصة على دعم ممثل الوطن، ويسندهم إعلام وطني متفان من أجل العودة باللقب القاري. رصاصة الرحمة ودعا مراد إلى ضرورة أن يمارس لاعبو الأهلي نوعاً من الضغط المشروع على الفريق الصيني وذلك بحرمانهم من التسجيل في المرمى الأحمر في الربع الأول من زمن الشوط الأول للمباراة، وذلك بعد التعرف إلى التكتيك الذي يتبعه المنافس، ومن ثم مفاجأته بشن الهجمات على مرماه في الربع الثاني، سعياً إلى تسجيل هدف السبق الذي سيكون في حالة تحقيقه، بمثابة رصاصة الرحمة التي ستصيب جسد فريق غوانزهو في مقتل وتخرج لاعبيه من حالة التركيز والهدوء. كاريزما الفرسان ونوه مراد إلى أن النادي الأهلي بات صاحب كاريزما خاصة وواضحة للعيان خلال الفترة الأخيرة، محلياً وخارجياً، أو على الأقل في دوري أبطال آسيا، ونجاحه الكبير في قطع كل هذه المحطات الصعبة وبلوغ النهائي واللعب على لقب أكبر قارات العالم كلها تشكل أدلة دامغة على ذلك. حسن بولو: خبرتنا كافية لحسم اللقاء أكد حسن الشيباني بولو لاعب ومدرب نادي الوصل السابق أن الأهلي قادر على حسم نتيجة لقاء غوانزهو الصيني لصالحه وذلك في لقاء الفريقين في مباراة الإياب للدور النهائي من دوري أبطال آسيا السبت المقبل، موضحاً أن لدى لاعبي الأهلي الثقة والخبرة الكافية للتعامل مع المباراة. وقال: على لاعبي الفرسان ان يثقوا بأنفسهم وبقدرتهم على تحقيق الفوز، وأن يعودوا من الصين ومعهم اللقب، موضحاً أن المباراة ستتميز بالتحفظ الشديد بين الفريقين نظراً لأنها الفرصة الأخيرة لهما لحصد اللقب وعلى الأهلي قنص الفرصة وعدم التفريط فيها لإسعاد الشعب الإماراتي. 50 % وأضاف: بالتأكيد لن تكون المباراة سهلة على الفريقين وفرصة تحقيق الفوز وحصد اللقب ستكون بنسبة 50 % أي مناصفة بينهما والمجتهد هو من سينال اللقب ويتوج بالإنجاز الآسيوي. وتابع: الأهلي يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ ولديهم المهارات والخبرات اللازمة لخوض لقاءات النهائي، وكذلك اللعب وسط عدد كبير من جمهور الفريق المنافس، وعلى لاعبي الفرسان ألا يلتفتوا لهذه الضغوط وألا يعيروها أي اهتمام، وأن يخوضوا المباراة بمنتهى الأريحية والثقة لتحقيق النصر، وألا يتخلوا عن تركيزهم وتحفظهم في نفس الوقت، وأن يبادروا بالضغط والهجوم حتى يتمكنوا من حصد لقب مبكر يكون ضربة البداية للفريق ويهز ثقة الفريق المنافس بنفسه ويكون مفتاح الفوز في المباراة والعودة باللقب. نتيجة إيجابية وقال: الأهلي تعادل في لقاء الذهاب على ملعبه سلبياً وهذه نتيجة إيجابية بعدم دخول أي أهداف في مرماه، وهذا يعني أن الفرصة مازالت كبيرة وقائمة لتعويض لقاء الذهاب بإحراز الأهداف في مرمى الفريق الصيني وهز شباكه وهذا أمر ليس بالصعب على لاعبي الأهلي. وأضاف: كلنا ثقة بلاعبي الفرسان وبقدرتهم على تحمل المسؤولية وحصد اللقب، وبقدرتهم على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات وليس للنادي الأهلي فحسب، وكما سبق أن قلت فإن فريق الأهلي الحالي من أفضل الفرق التي مرت على قلعة الفرسان ولديهم لاعبين أجانب ومواطنين على أعلى مستوى، وهناك كذلك لاعبون دوليون شاركوا مع منتخبنا الوطني ولديهم الخبرة اللازمة في التعامل مع مثل هذه المباريات والخروج بنتيجة إيجابية فالأهلي لديه كوكبة رائعة من اللاعبين ولا ينقصه شيء للفوز باللقب الآسيوي الغالي ورفع اسم الإمارات في القارة الصفراء، وبطبيعة الحال نحن ندرك أن لاعبي الأهلي على علم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وبحجم الطموح والآمال التي تعلقها الجماهير الإماراتية، ونشد على أيديهم لمواصلة طريقهم نحو اللقب وقنص الفرصة الأخيرة التي تلوح في الأفق. إنجاز تاريخي واستطرد قائلاً: إن وصول الأهلي لهذه المرحلة من البطولة وبلوغ نهاياتها يعتبر إنجازا في حد ذاته، وعليه مواصلة المشوار وأن يقتنص الفرصة الأخيرة ويعود باللقب، وندعو الجماهير الإماراتية للزحف خلف ممثل الوطن بالحضور والسفر خلف الفريق ودعمه في المباراة خاصة وأن الفريق الصيني سيخوض المواجهة على ملعبه ووسط جمهوره. غوانزهو مصنف أول آسيوياً تصدر غوانزهو الصيني ترتيب أفضل 10 أندية في آسيا قبل أيام من لقائه مع الأهلي السبت المقبل في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا، وهو التصنيف الذي وضع الفرسان في المركز 27 آسيوياً. والطريف، أن صاحبي المركزين الثاني والثالث في التصنيف الآسيوي، هما الأهلي والهلال السعوديان، سبق أن التقاهما الأهلي في دوري أبطال آسيا 2015، حيث تعادل الأهلي مع الراقي السعودي في الدور الأول من المجموعة الرابعة للبطولة في دبي 3-3، وخسر أمامه في جدة 1-2، وتعادل مع الهلال في الرياض 1-1 في ذهاب الدور قبل النهائي، وفاز عليه في دبي 3-2، ليصل إلى المباراة النهائية. فيما احتل النصر السعودي المركز الرابع آسيوياً، وجيونبوك الكوري خامساً، والعين سادساً، وبوهانغ الكوري الجنوبي سابعاً، وغامبا أوساكا الياباني ثامناً، وبوريرام التايلاندي تاسعاً، وسانفريش هيروشيما الياباني عاشراً. دبي- البيان الرياضي إدارة الأهلي جاهزة لاستقبال الجماهير بدأ الوفد الإداري الأهلاوي، في التحضير لاستقبال الجماهير المنتظر وصولها يوم الجمعة المقبل، لمساندة الفرسان أمام غوانزهو ايفرغراند الصيني يوم السبت المقبل، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا للكرة. ويتوقع أن يصل عدد الجماهير المساندة للأهلي إلى ألف مشجع، في الوقت الذي يحق للأهلي فيه 5600 مقعد من سعة مدرجات استاد تيانهي، والتي تبلغ 60 ألف متفرج، وذلك وفقاً للائحة الآسيوية التي تمنح الضيوف 8% من سعة مدرجات ملعب المباراة. وكان الوفد الإداري للأهلي، قد وصل الصين أول من أمس، بقيادة أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، وأعضاء لجنة العلاقات العامة بالنادي، وفكر محمد نائب المدير الرياضي للنادي.