ترجمة صحيفة المرصد: أجبر رجلاً كندياً يدعى "فيرنيندر جوبال" على الإعتراف بأنه أحد الجهاديين المنفذين لتفجيرات باريس بعدما قام بعض المخادعين بفبركة صورة له عبر تطبيق الفوتوشوب و هو مرتدياً حزاماً ناسفا حول وسطه و حاملاً بيديه القرآن الكريم, حيث أخدت الصورة المفبركة في الإنتشار عبر وسائل الإعلام صباحي السبت و الأحد, حتى تم نشر صورة السيد "جوبال" المفبركة بواحدة من أكبر الصحف الأسبانية. أضطر الكاتب و الصحفي "السيد جوبال" بعد كل هذا مواجهة معارك ضارية لا تنتهي عبر الإنترنت على الرغم من كونه بريئاً تماماً مما نسب إليه من إتهامات, و المثير في الأمر أنه حسب تصريحاته لم يسبق له زيارة باريس من قبل من خلال تغريدة له عبر موقع تويتر, علق التليفيزيون الإيطالي قناة "تي جي 24" أن الصورة لاقت ما يقارب ال 2 مليون متابع إضافةً لنشر الصورة بالصحيفة الإيطالية, كما أن الصحيفة الأسبانية "لا رازون" نشرتها كصورة رئيسية بالصحيفة ملحقةً الصورة بتعليق "أحد الإرهابيين دخل اليونان و تخطاها من أحد السوريين اللاجئين.و المنفذين المجهولين كانت أعمارهم ما بين ال 15 و ال 18 و نفذوا من خلال تشكيل ثلاث فرق", و الجدير بالذكر أن السيد "جوبال" كان قد أسس حركة ضد جماعة تدعى الـ"جامرجات" كانت تدير سلسلة تحرشات لسيدات يعملون بالصحافة أون لاين, و هناك شكوك بأنهم السبب وراء ماحدث للسيد "جوبال" من بلبلة إعلامية