واشنطن - أمريكا: قال مسؤولون أمريكيون أمس إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع آلاف القنابل الذكية التي تبلغ قيمتها 1.29 مليار دولار للسعودية لمساعدتها في التعويض عن الإمدادات التي استخدمتها ضد المتمردين في اليمن والضربات الجوية ضد داعش في سوريا. وقال مسؤولون على دراية بالصفقة إن وكالة التعاون الامني الدفاعي بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) - التي تسهّل مبيعات الأسلحة للخارج - أبلغت أعضاء الكونجرس يوم الجمعة بأنه تمت الموافقة على المبيعات. وأمام أعضاء الكونجرس الآن 30 يومًا لعرقلة الصفقة وإن كان مثل هذا الإجراء نادراً؛ لأنه يجري التدقيق بعناية في هذه الصفقات قبل أي إبلاغ رسمي. وتشمل الصفقة المقترحة الآلاف من قنابل بيفواي 2 وبي.إل.يو-117 وقنابل ذكية أخرى وآلافًا من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل القنابل القديمة الى أسلحة موجهة دقيقة باستخدام اشارات نظم تحديد المواقع العالمية (جي.بي.إس). وتقوم شركة بوينج وشركة رايثيون بتصنيع هذه الأسلحة لكن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت المشرّعين أن المتعاقدين الرئيسيين سيتم تحديدهم في مسابقة. ولم تتوفر على الفور تفاصيل. وكانت بلومبرج هي أول من أعلن عن هذه الصفقة. وتمت الموافقة للسعودية -وهي من أكبر مشتري الأسلحة الامريكية- في سبتمبر على صفقة ثانية محتملة لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت-بي.إيه.سي-3 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليار دولار. وفي الشهر الماضي وافقت الحكومة الأمريكية أيضا على صفقة للسعودية لبيع ما يصل الى أربع سفن قتالية من طراز ليتورال التي تصنعها شركة لوكهيد مقابل 11.25 مليار دولار.