صحيفة المرصد: أحمد المحمد شاب سوري كان بين لاجئين سوريين أنقذتهم السلطات اليونانية بعد أن غرق بهم مركب كانوا فيه حاول الدخول إلى ملعب كرة قدم مساء يوم الجمعة الماضي ولكنه ولم يتمكن من الدخول، ففجر حزامه الناسف بنفسه ولم يبق من جثته إلا القليل الممزق، وبقربها عثروا على جواز سفره السوري، ووجدوا بصمات أصابعه على بعض صفحاته..ولد في 10 سبتمبر 1990 بمدينة إدلب، عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في الشمال السوري، ووالده اسمه وليد وأمه اسمها نادرة وفقا لصحف يونانية وصربية..وبحسب بصحيفة Protothema اليونانية، أنه جاء من سوريا إلى تركيا، ومنها في 3 أكتوبر الماضي بمركب مع 68 آخرين، ممن أنقذتهم السلطات اليونانية ونقلتهم الى جزيرة Leros حيث تم أخذ بصماتهم والتدقيق بوثائقهم الشخصية..ثم نقلوا إلى جزيرة Kalymnos ببحر ايجة، وهناك تم تسجيلهم كلاجئين "بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، المتيحة لهم التنقل بين دوله" وفقا لما قاله مسئول بالشرطة..وقد أعلن وزير الداخلية الصربي أن الجواز نفسه سجل في بريسيفو المحاذية للحدود مع مقدونيا وصربيا وطلب حامله اللجوء رسميا "وتم التأكد أن هذه المعطيات تتلاءم مع تلك العائدة لشخص حددت هويته في الثالث من أكتوبر باليونان. ليس هناك مذكرة توقيف من الإنتربول بحق هذا الشخص" وبدورها أكدت السلطات الكرواتية أن المحمد عبر أراضيها "لم نعتبر هذا الشخص مشتبها به"، وفق ما قالت المتحدثة باسم الشرطة هيلينا بيوسيتش.. تذكرة سفره بالمركب الذي نقله إلى مرفأ أثينا، وصحبه فيه لاجيء آخر من عائلته نفسها وزير الهجرة اليوناني عقد مؤتمرا صحافيا الأحد، وعرض صورة للمحمد وثانية لصفحة من جواز سفره صورة نشرتها الاثنين صحيفة بروتوثيما اليونانية لبصمات أحمد المحمد وبياناته