كشف تقرير عن انخفاض المعدّلات في استخدام الهواتف الذكية لإجراء المعاملات المصرفية الرئيسة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتم القيام بـ14٪ فقط من تعاملات العملاء المصرفية عبر الهواتف الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح التقرير الصادر عن إرنست ويونغ (EY) للخدمات المصرفية الرقمية بدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2015 أن الهواتف الذكية نمط حياة بالنسبة للغالبية العظمى من عملاء البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمتلك نحو 98٪ من عملاء البنوك المشاركين هواتف ذكية حديثة. واستطلع التقرير، الذي قّدمه دومينيك كورادي، رئيس الخدمات المالية الرقمية في قسم خدمات الاستشارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY خلال منتدى الشرق الأوسط للخدمات المصرفية مؤخرا، آراء العملاء حول تجاربهم المصرفية في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بمشاركة 2000 عميل وتحليل 700 ألف مشاركة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وجلسات نقاش مع 30 مصرفًا رائدًا و80 مسؤولًا بارزًا من قادة القطاع المصرفي في المنطقة. من جهته، يقول بول سومِرِن، رئيس التكنولوجيا والتحول لقطاع الخدمات المالية في قسم خدمات الاستشارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: «لم تنضج الخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك تمامًا حتى اليوم في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا يزال قسم كبير من المعاملات المصرفية يتم عبر أجهزة الكمبيوتر المنزلية أو أجهزة الصراف الآلي، أو من خلال القنوات التقليدية عبر التواصل مع موظفي البنوك، مثل الفروع أو مراكز الاتصال، مع إجراء عدد محدود فقط من المعاملات المصرفية عبر الهاتف المتحرك.