بات محظورا على فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيين تسجيل لاعبين جدد، خلال فترتي الانتقالات القادمتين، بعدما رفضت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أمس (الخميس)، الطعن الذي تقدم به كلا الناديين ضد الحظر المفروض عليهما من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد. وواجه الناديان اتهامات بمخالفة لوائح فيفا المتعلقة بحماية وانتقالات اللاعبين القصر. وعقب تعليق العقوبة المفروضة على الريال وأتلتيكو في يناير/ كانون الثاني الماضي، تم تأجيل الحظر مؤقتا في انتظار نتيجة الاستئناف، الذي تقدم به الناديان، غير أنهما الآن يواجهان مصير فريق برشلونة الاسباني نفسه، الذي أدين بارتكاب مخالفات مماثلة العام 2014. وذكر فيفا في بيان نشره على موقعه الالكتروني الرسمي «قررت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد رفض الطعون المقدمة من ناديي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، والتأكيد بشكل كامل على القرارات الصادرة عن اللجنة التأديبية للفيفا في القضايا ذات الصلة المتعلقة بحماية اللاعبين القصر». أضاف البيان «إن كلا الناديين سينفذان الحظر المفروض عليهما فيما يتعلق بتسجيل لاعبين جدد على المستويين المحلي والدولي لفترتي الانتقالات القادمتين لمخالفتهما المواد 5 و9 و19، وكذلك الفقرتين الثانية والثالثة من لائحة النظام الأساسي الخاصة بـ (القوانين) المتعلقة بوضع وانتقال اللاعبين». وأوضح بيان الفيفا «إن حظر قيد اللاعبين ينطبق على كل ناد، باستثناء فرق الكرة النسائية وكرة القدم داخل الصالات والكرة الشاطئية، ولكنه لا يمنع الناديين من الاستغناء عن أي من لاعبيهما». وكشف البيان «بالإضافة لذلك، فقد عوقب أتلتيكو مدريد وريال مدريد بدفع غرامة مالية قيمتها بـ 900 ألف و360 ألف فرنك سويسري على الترتيب، ومنح الفريقين مهلة مدتها 90 يومًا لتقنين جميع أوضاع اللاعبين وفق اللوائح المعمول بها». وذكر الفيفا في نهاية بيانه «تم إبلاغ أسباب قرارات لجنة الاستئناف للأطراف المعنية». من جانبه، أصدر ريال مدريد بيانا فوريا عقب إعلان الفيفا قراراته، إذ وصف الحكم بأنه «غير عادل على الإطلاق»، مؤكدا عزمه على التقدم بطعن أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).