×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير: التلاعب في النتائج لا يزال يضر كرة القدم الماليزية

صورة الخبر

كتب - حسين أبوندا: احتفل برنامج "لكل ربيع زهرة" في مقر رحلاته البرية بـ"رأس مطبخ" بمنطقة الخور بنبتته الجديدة في عامه الثامن عشر على التوالي وهي نبتة "العتر" وثمرتها المعروفة بالجراوة بمشاركة 450 طالبا من 5 مدارس هي محمد بن عبد الوهاب الثانوية المستقلة للبنين والمدرسة الهندية الإسلامية والمركز التعليمي الباكستاني ومدرسة الخور العالمية ومدرسة نورد انجيليا العالمية وعدد من مشرفي المدارس. وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة"، أن فعاليات هذا العام ستكون كغيرها في الأعوام الماضية حافلة بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المختلفة. وحيا الحجري، في تصريحات للصحفيين بمقر البرنامج، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لرعاية سموها للبرنامج وفعالياته منذ انطلاقته الأولى عام 1999، ما كان له الأثر الكبير في التعريف ببيئة الوطن بمختلف عناصرها ومكوناتها، وربط الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وتنمية السلوك الإيجابي لديهم تجاه البيئة وفي حياتهم، باعتبار أن البرنامج يحمل أهدافا وأبعادا تربوية وتعليمية واجتماعية وثقافية ومعرفية تعنى بهؤلاء الطلبة والنشء والشباب خاصة وأفراد المجتمع عموما. وأوضح أن فعاليات البرنامج، خاصة رحلاته البرية ومهرجاناته التي تقام في الحدائق العامة والمجمعات التجارية وأماكن تجمع الناس والأسر، ستشهد هذا العام حضور ضيوف من الخبراء والجهات المتخصصة من خارج دولة قطر للوقوف على تجربة البرنامج الناجحة، فضلا عن مشاركة طلبة المدارس والشركات والقطاع الخاص والجاليات.. منوها بأن فعاليات البرنامج ستكون ثرية من خلال المواضيع والبحوث البيئية التي سيناقشها الطلبة عبر مجموعات بما يعزز الوعي لديهم بهذه القضايا المهمة والحيوية. ولدى مخاطبته الرحلة، أعرب الحجري عن الشكر للمدارس وشركاء البرنامج الذين شاركوا في تدشين فعالياته لهذا الربيع ، مستعرضا فكرة البرنامج والنجاحات التي حققها عبر مسيرته التي امتدت زهاء 18 عاما.. كما دعا الى الاعتناء بالنظافة وحماية بيئة قطر وصون عناصرها وترشيد استهلاك الكهرباء والماء باعتبارها من نعم الله التي يتوجب المحافظة عليها. وتم في حفل الافتتاح أيضا تكريم المدارس والجهات المشاركة لدورها في إثراء الفعاليات. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الملازم أول عبدالواحد العنزي: توعية المشاركين في البرنامج بإرشادات المرور قال الملازم أول عبدالواحد غريب العنزي من إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية، إن مشاركة الإدارة في هذه الفعالية هدفها توعية النشء والشباب وطلبة المدارس بإرشادات المرور وتأكيد مشاركتها المستمرة في مثل هذه الأنشطة المجتمعية والعلمية المفيدة . وأوضح أن المشاركة تتضمن شرحا وتوعية للطلبة والمشاركين عموما بضرورة التقيد بتعليمات المرور وعدم ارتكاب المخالفات ، لا سيما مخالفات الصعود على الرصيف التي تضر كثيرا بالأزهار والحشائش والأشجار وتشوه منظر البيئة عموما وتتسبب في الإضرار بالممتلكات العامة. ونوه بأهمية وعي الجميع بهذه السلوكيات الحضارية لأن قضية البيئة هي رسالة حضارية وجمالية يتعين على الجميع إيصالها للمعنيين بها بصورة سليمة وصحيحة، داعيا الجميع إلى الانضمام لجماعات أصدقاء المرور للمساهمة في عملية التوعية المرورية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ النقيب محمد النعيمي : تجهيز معسكر البرنامج أما النقيب محمد فهد الجبر النعيمي من مديرية الأمن البيئي بالقيادة العامة، أكد أن مشاركة المديرية في فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" مستمرة منذ سنوات بهدف تجهيز معسكر البرنامج وتوفير وتقديم كل عون ومساعدة من شأنها إنجاح هذه الأنشطة وتحقيق الأهداف من ورائها. وتسمى ثمار /العتر/ بالجراوة وهي بيضاوية الشكل ذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك، لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها من 2 سم، وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت "المضروبة" أو كمخلل.