طغت الاعتداءات الدموية التي طالت العاصمة الفرنسية باريس على أجواء قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدنية أنطاليا التركية، ماجدد الحاجة الملحة لحل الصراع الدائر في سوريا والذي شكل تربة خصبة لتنامي الظاهرة الجهادية. الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعد بالعمل لإيجاد انتقال سلمي في سوريا. الرئيس الأميركي باراك أوباما : سنضاعف جهودنا بالعمل مع أعضاء التحالف من أجل إيجاد انتقال سلمي في سوريا، والقضاء على داعش كقوة قادرة على التسبب بكل هذا الألم والعذاب للناس في باريس وأنقرة وغيرها من أماكن العالم. الرئيس الأميركي دان إطلاق النار والهجمات في باريس التي وقعت ليل الجمعة وأسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، كما دان التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع في انقرة في 10 تشرين الاول/اكتوبر وأودى بحياة مئة وشخصين. Fotoğraflarla G-20.. https://t.co/5dyz1HbCEv pic.twitter.com/xvYqoFuJcE— Doğan Haber Ajansı (@dhainternet) November 15, 2015 الملف الملح الثاني الذي طفى على السطح خلال قمة أنطاليا مسألة تدفق اللاجئين إلى أوروبا. تركيا تعد شريكاً حقيقاً للأوربيين لإيجاد حل لهذه الأزمة التي تهدد وحدة منطقة الشنغن. خلال لقاء صحفي قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر : اتفاقية الشنغن مهددة، لكن ليس بسبب هذه الاعتداءات الأخيرة، بل لأن الرقابة على حدودنا الخارجية لاتعمل، أو تعمل بشكل بائس. يجب أن يتم التأكيد على تدعيم الحدود الخارجية. يونكر أكد على أهمية عدم الاستسلام لردة الفعل الأولية بنبذ اللاجئين بعد هذه الاعتداءات، مشدداً على أن مقترف الهجمات مجرم وليس طالب لجوء.