براعتها في إعداد الطعام منذ الصغر وذوقها العالي في الطبخ وإعجاب أقاربها بطهيها زاد من إصرارها على افتتاح أول مطعم نسائي في الأحساء، تقول «الشيخة» اللقب الذي تحب أن يناديها الجميع به نسبة إلى والدتها التي لقبت بالشيخة لإبداعها في فنون الطهي، كنت أعد لأسرتي الطعام الذي تعلمته على يد والدتي والذين أبدو إعجابهم بما أقدمه بقولهم (لديك نفس بالطبخ) فكلفت منذ صغري عندما كنت أدرس بالمرحلة الثانوية بإعداد الطعام وخصوصا في الولائم والمناسبات، مما شجعني لأبدأ مشروعي الصغير، وعملت حسابا خاصا بالانستقرام وبدأت أعد الأطعمة مقابل مبلغ رمزي لأقاربي وصديقاتي، ولكن كان حلمي أكبر من ذلك بكثير فكنت أتمنى أن افتتح مطعما نسائيا بالكامل بمحافظتي الأحساء مما جعلني أقدم على التخصص في فنون الطهي والتحقت بمعهد ريادة الأعمال بالكلية التقنية للبنات بالأحساء لدراسة دورة (كيف تبدأ مشروعك الصغير) فقدمت الدراسة لمشروعي بالدورة ووجدت تشجيعا كبيرا من مدرسيّ بمعهد ريادة وكنت أنا الوحيدة التي تمت الموافقة على مشروعها من أصل 28 مشروعا في الدفعة. وتضيف قدمت لاستخراج رخصة للمشروع وهو مطعم نسائي متكامل على أيدي فتيات أحسائيات يقمن بإعداد الأطعمة الشعبية بجميع أنواعها وكذلك الأطعمة العالمية حيث وجدت أن الأحساء تفتقد لمطعم نسائي رغم وجود الأكفاء منهن بصنع الأطعمة الشعبية والتي لا تتوفر في أي مطعم آخر كالجريش والهريس والمرقوق والمفلق والرز.