أكد الدكتور محمد دليم القحطاني أن تراجع أسعار النفط ليس في صالح الدول المستهلكة له، كما أنه ليس في صالح الدول المنتجة. وقال: «تراجعت الأسعار من 110 دولارات في يوليو من العام قبل الماضي، إلى ما دون الـ40 دولاراً اليوم، ورغم ذلك، تراجعت وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، وهذا معناه أنه لابد أن تعود الأسعار إلى معدل يتفق عليه المستهلكون للنفط والمنتجون له». وأضاف: «المملكة منذ عقود مضت، وهي ترفع شعار «الطاقة للجميع»، وهذا الشعار يؤكد حرص المملكة على توفير الطاقة بأسعار معقولة، وعندما تأتي دول منتجة للنفط الصخري، وتزيد مخزونها من النفط، لتحطم الأسعار، فهذا لا يصب في صالح أحد، ولا يساعد على انعاش الاقتصاد العالمي، ولابد أن يعود النفط الأحفوري ليكون عماد الطاقة العالمي، لأسعاره المعتدلة، وكلفته المعقولة لجميع الدول». وتابع: «المملكة ستشدد قي القمة على أن النفط سلعة استراتيجية، ويجب أن تعود أسعارها إلى ما كانت عليه قبل يوليو من العام قبل الماضي. ودعا القحطاني دول القمة إلى إلغاء منظمة التجارة العالمية، وقال: «تلك المنظمة، لم تحقق 15 % من الوعود التي أطلقتها عند تأسيسها، ويمكن إلغاؤها، والاستعاضة بقمة العشرين بديلا عنها، لرسم الملامح الاقتصادية للعالم، خاصة أن هذه القمة تضم أكبر اقتصادات في العالم، وتستطيع هذه الدول أن تحدد الأولويات التي تعيد للاقتصاد العالمي رونقه المفقود».