في المشهد الرياضي تصدمك مواقف تهز ثقتك بالكثيرين ممن تتغير قناعاتهم وأطروحاتهم مثلما تتقلب الأجواء بين الفصول.. والمتابعون لمسيرة اتحاد القدم أو اتحاد عيد كما يحلو للكثيرين، أجزم بأنهم لم يجدوا في كل هذا الفضاء الواسع إشادة واحدة بهذا الاتحاد منذ انتخابه حتى من بين أعضائه الذين كانوا أول من انتقده وأول من نقل هشاشته بالداخل للجالسين في الخارج، وبين عدم انسجام أعضائه والهوة بين الأمانة والمجلس والطريقة التي يدار بها وصمت الرئيس الغريب عن أخطاء عدد من اللجان.. كل ذلك تحدث عنه الجميع بلا استثناء وبعبارات بعضها كان جارحا وحارقا.. واليوم (بعض) هؤلاء هرعوا دون خجل مهللين مصفقين لإيقاف الزميل سالم الأحمدي لمجرد أنهم لا يحبون الأهلي.. على الرغم من أنه كان يدافع من خلال مركزه وانتمائه عن كيان كبير يمد وحده رياضة المملكة بكل تفرعاتها بأكثر من ثلثي لاعبيها. إبراهيم شالنتو