صحيفة المرصد:طالب الأكاديمي والليبرالي السعودي، أبو أحمد القرني، الحكومة الفرنسية بضرورة محاربة النقاب، بلا مجاملة زاعما انه أصبح وسيلة حامية لـلإرهابيينالدواعش، حسب قوله. قال القرني بعد تفجيرات باريس لو كنتُ رئيس فرنسا لقمت بخلع النقاب بلا مجاملة؛ لأنه صار وسيلة حامية للدواعش، بغير ذلك فأنا أفتح الباب لمزيد من التفجيرات.جاءت دعوة القرني عقب سلسلة من الهجمات شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة،وكتب الأكاديمي السعودي سلسلة تغريدات أظهر فيها عداءه لـالنقاب، كما وصف المسلمين بأنهم عالة على العالم، والسبب الرئيسي وراء الإرهاب، زاعما زوال شريعتهم قريبًا، حسب تعبيره. وأضاف لا يزال هناك من يسأل عن علاقة النقاب بالإرهاب، هل هم فعلا جاهلون بأن الرجل الإرهابي يستطيع التخفي بلبس عباءة ونقاب. كما زعم القرني أن القوات الأمنية السعودية تعاني كثيرًا من النقاب؛ لأنه الحلقة الأمنية الأضعف لديها، وتتغاضى عنه حمايةً للهوية الإسلامية. واستطرد قائلًا: فمتى يزهق النقاب الأرواح سيفيق البعض على قتلى كان من الممكن نجاتهموستمضي الحياة نحو التيسير إن ثبت أن الرأي الفقهي المتشدد ليس سبيلا للحياة. وعن توقعه بزوال الشريعة الإسلامية، قال القرني: الحياة تمضي إلى السلم، شئنا أم أبينا، وأي شريعة تدعو إلى الأرهاب مآلها الدمار والخراب، يخربون بيوتهم وشرائعهم بأيديهم. واختتم القرني، تغريداته المثيرة للجدل، بوصف المسلمين بـ العالة، قائلًا فلنقلها بصراحة.. البشرية كلها تعبت من المسلمين، تعبت من المسلمين حتى في المطارات تتخوف من المسلمين، ولا شيء غير المسلمين نحن عالة على العالم، وتابع نحنُ كمسلمين عالة على العالم، عالة.. نقولها بالفم المليان ومتأكدين ،وبكامل الوعي والعقل.. عالة وسنكرر عالة حتى تضيق صدوركم أيها العالة.