قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية إنه لا يرى مشكلة فى الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، ولكنها دعوة مقترنة بموافقة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى على ذلك، مشيرا إلى أنه رفض المطالب بإسقاط الرئيس المنتخب. وأضاف خلال المؤتمر العام لإقرار اللائحة الداخلية لحركة طلاب مصر القوية مساء اليوم بمقر الحركة بالمعادى: "التقيت أعضاء جبهة الإنقاذ أيام الأزمة، واقترحت المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بديلا للدعوة لإسقاط الرئيس، لأن إسقاط الرئيس معناه أن أى رئيس قادم لن يستمر أكثر من 4 ساعات، لأن إسقاط الرئيس إذا تم يجب أن يكون من طريقين "الانتخاب المبكر أو خروج الشعب على الرئيس، وليس فصيل أو حزب بعينه". واعتبر "أبو الفتوح" أن استدعاء الجيش للسياسة كارثة وطنية، لأن دور الجيش المصرى هو الحفاظ على الوطن ويجب أن لا يكون له غير هذا الدور الذى يجب أن نحبه ونحافظ عليه. أكد "أبو الفتوح" أن مقاطعة الانتخابات خطر على الوطن لأنها تساعد فصيلا واحدا على الانفراد بالرئاسة والبرلمان والحكومة، مضيفا أنه فى حالة المقاطعة ستكون الانتخابات المقبلة، أنزه انتخابات فى تاريخ مصر، وتساعد تيار بعينه على هذه السيطرة. وانتقد "أبو الفتوح" من يجرمون الاختلاط المحترم بين الشباب والفتيات، قائلا التعامل بين الشاب والفتاة يجب أن يكون مبنيا على الأخلاق وتدرك الفتاة أن من يجلس بجوارها هو أخ لها تخشى عليه وهو يعاملها بالمثل. وقال: "نحاول أن نجمع الفرقاء والقوى السياسية للاجتماع من أجل مناقشة المقاطعة بعيدا عن وسائل الإعلام". وردا على سؤال حول ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال: "نحاول فى مصر القوية إن نعد كادرا شبابيا للترشح، وبالنسبة لى أنا فى خدمة مصلحة الوطن دائما، فى أى مكان"، وحول رفضه الانضمام لجبهة الإنقاذ، قال "مواقفنا ليست رمادية، لكن من حقنا إذا رأينا كلا الرأيين خطأ أن نختار اختيار ثالث ورابع".