×
محافظة مكة المكرمة

الحكم بقتل إرهابي نيجيري «حداً» لقيامه بقتل رجل أمن بسجن الطائف

صورة الخبر

يوم بعد يوم يثبت اتحاد القدم هوانه وقلة حيلته حتى أنك لتعجب هل بقي له شيء من الاحترام فيرجى أم من الهيبة فتعود؟ أم أنه ما لجرح بميت إيلام؟ أم أن الثالثة ثابتة فعلاً فمن يهن يسهل الهوان عليه وهي حقيقة كشفتها عقوبة ثلاثي المنتخب الخجولة وفضحها قرار إعادة ضمهم قبل استيفاء مدة العقوبة زمنياً بعشرة أيام تامة في وقت يتمتع مدرب المنتخب بإجازة استجمام في بلاده ولا يعلم ما أحدثوا بعده ومن ضموا من دون علمه وهو ما يثبت كذبة أن اللاعبين اختيار المدرب ليأتي متحدث المنتخب الإعلامي بما لم يأت به الأوائل وهو يرمي بالانضباط خلف أسوار المعسكر ويقلل من أهمية الحديث عن أي عقوبة فهي لم تصدر من قاض في محكمة وبالتالي نقضها أمر عادي لا يستحق هذه الضجة وما علم أنه بتصريحه هذا يهين إدارة الاتحاد السعودي بأسرها التي هو أحد أعضائه ويقلل من قيمة ما يصدر عنهم من قرارات وليته سكت لكن أن يقول إن ما حدث يصب في مصلحة كرة القدم السعودية نظراً لوجود إصابات حرمتنا من الاستعانة بمجموعة من اللاعبين فهو يكتب السطر الأخير من هلامية القرار وضعف الإرادة والإدارة الذي يلازم هذا الاتحاد منذ انتخابه ولن يرحل إلا برحيله، فلم يكن يوماً مبادراً في أي قرار أو قضية أو عقوبة ولا يتحرك إلا كردة فعل متأخرة بعد إلحاح الشارع الرياضي ويقرر ولكنها قرارات تكتب بماء سرعان ما يجف ويختفي أثره وهو ما أكده خبر إعادة استدعاء الثلاثي المعاقب بقرار انضباطي أو هكذا خيل للجمهور فلم يكن ليصدر ما أصدر لولا ضغط الجمهور والمقارنة بحالات مماثلة لكنه تنوسي زعماً منه للحاجة وهي حاجة كاذبة خاطئة فلا يوجد مصابون في المراكز ذاتها، وتشكيلة المنتخب هي التي كانت في لقاء ماليزيا والتغيير طفيف اختار بعض المصابين ومن ليس أساسياً في ناديه ليكمل رئيس الاتحاد المأساة بملهاة انبرى فيها للدفاع عن الثلاثي وتحميل نفسه مسؤولية انضمامهم قبل اكمال مدة عقوبتهم لأن (مصلحة المنتخب نصب عينيه) حتى جاء يوم المباراة ولم يروا في التشكيلة ولم يستعان بهم أثناء سير المباراة فما المصلحة التي عادت على المنتخب من كسر أنظمته وقوانينه؟ ولمَ أصبح خرق النظام مصلحة عليا في عرف مسيري المنتخب؟، فلو لعبوا وكانت لهم يد عليا في تفوق المنتخب لربما تم غض الطرف عن ما حدث لكن أن يذهب كل هذا أدراج الرياح وتنتهي بالتعادل صفر-صفر والمستوى غير المقبول فلا (طبنا ولا غدا الشر)..