×
محافظة المنطقة الشرقية

يسري فودة: ستقوم في مصر ثورة وسيكون الانتقام عنيفاً

صورة الخبر

تعتزم وزارة الاقتصاد إطلاق جائزة للریادة والابتكار العربي وذلك خلال فعالیات المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب 2015، والتي تنطلق غداً تحت عنوان الاستثمار في الريادة والابتكار بفندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما تكشف الوزارة خلال المؤتمر جملة من الحلول الإبداعیة لتسهيل دخول الشركات العربية إلى قطاع الاقتصاد العالمي والمنافسة فیه. تهدف الجائزة إلى تعزیز اهتمام مجتمع المال والأعمال وریادة الأعمال، وتوفیر مضمون تنافسي عربي في مجال الشركات الناشئة وتمییز الأعمال الناجحة سعیاً لدعمها، وتعزیز الابتكار وریادة الأعمال العربیة بعرض نماذج لابتكارات عربیة مرشحة للنمو بشكل كبیر على رجال الأعمال والمجتمع كنماذج نجاح عربیة، وتحقیق شراكات عربیة بین رواد ورجال الأعمال العرب، وتكریم التمیز في الریادة والابتكار. ويمثّل المؤتمر تجمّعاً اقتصادياً واستثمارياً عربياً لتشجيع الاستثمار في الريادة والابتكار في العالم العربي وتعزيز آفاق التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، ويأتي اختيار الإمارات لعقد المؤتمر نظراً لما تشهده من صعود اقتصادي بارز وفق مخططات مدروسة ورؤية ثاقبة لتدعيم اقتصاد المعرفة، وتمتد آفاقها لعقدين قادمين من الزمن. وتسعى دول المنطقة العربية لتنويع اقتصادها، حيث تشير إحصاءات وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات إلى أن الدولة تنفذ خطة استراتيجية طموحة لتنويع الاقتصاد حيث حققت القطاعات الاقتصادية غير النفطية في العام 2014 نمواً قوياً في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بلغ 8.1 %، وبلغت مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني 68.6 % من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في العام 2014. وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، رئيس المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب: نعمل على أن نصل بنسبة مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 80 % في العام 2021 عبر تعزيز دور ومساهمة قطاعات الصناعة والسياحة والخدمات والتجارة وإعادة التصدير والمشاريع الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى تعزيز خطوات التحول نحو اقتصاد المعرفة القائم على الإبداع والابتكار. وأضاف لعل أبرز استثماراتنا في الوقت الحالي تندرج في سياق الطاقة المتجددة، حيث نعتزم مشاركة خبرتنا الريادية في هذا المجال مع المشاركين في المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، وقد وضعت دولة الإمارات هدف التحول نحو اقتصاد المعرفة المعتمد على الابتكار، وتسعى في هذا الغرض إلى مد قنوات التبادل الاستثماري مع الدول العربية، وخاصة فيما يتعلق بمجالات التكنولوجيا المتطورة والبحث والتطوير في الطاقة المتجددة. وتابع جاء الاستثمار في الطاقة المتجددة مبكراً في دولة الإمارات، ليشكل استكمالاً مناسباً للتطور الحاصل في البنية التحتية وقطاعات الاستثمار الأخرى، ووجهت حكومة الإمارات ميزانيات استثمارية عالية لهذا القطاع لتسريع الاعتماد عليه بكافة أشكاله، والوصول باقتصادها لصورة أكثر استدامة وأكثر قدرة على مواجهة التقلبات العالمية، وفي إطار سعيها لأن تصبح واحدة من أفضل دول العالم بحلول العام 2021، تركز دولة الإمارات على ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار، كما تحدث تحولاً جذرياً في تقديم خدماتها الحكومية بصورة ذكية تواكب العصر وتتفوق على كل ما أبدعته التكنولوجيا في مجال خدمة الإنسان. من جهته، قال عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر: هناك أولويات استراتيجية لوزارة الاقتصاد أهمها التحول الذكي، حيث سنشارك بخبرتنا خلال المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب بغرض رفع كفاءة الخدمات في مجال الاستثمار والمساهمة في تطويرها أيضاً على مستوى المنطقة العربية. وأفاد بأن نجاح اللجنة المنظمة للحدث بالتعاون مع شركائها يساهم في تأكید حضور شخصیات إبداعیة واستثماریة رائدة في مجالاتها، ووضع جدول أعمال یتضمن موضوعات تحاكي التحدیات التي تواجهها قطاعات الاقتصاد في المنطقة العربیة مع التركیز على مواجهتها بحلولا ابتكاریة وابداعیة، مضيفاً سیضفي ذلك قیمة مضافة للحدث باعتباره منصة حیویة لتبادل الآراء والمقترحات والأفكار بهذا الخصوص وتجمعاً اقتصادیاً واستثماریاً عربیاً حیویاً لتشجیع الاستثمار في الریادة والابتكار في عالمنا العربي وتعزیز آفاق التعاون بین الدول العربیة في هذا المجال. وأضاف لن نكتفي في هذه الدورة بعرض التحدیات فقط، وإنما كشف جملة من الحلول الإبداعیة تسهل دخول الشركات إلى قطاع الاقتصاد العالمي والمنافسة فیه. وسیكون المجال متاحاً لمختلف أنواع الشركات على اختلاف قطاعاتها ومستویاتها للاستفادة من تقدیمات المؤتمر. ویساعد المؤتمر على إیجاد حلول استثماریة أكثر أماناً لرؤوس الأموال، حیث یقدم حلولاً عامة وأخرى مخصصة لكل دولة بحسب احتیاجاتها ومستوى قدرتها على الاستفادة من خبرة الاستثمارات الأجنبیة فیها. فرص استثمارية وضعت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، فرصاً استثمارية كبيرة في دولة الإمارات تنسجم مع رؤية الإمارات 2021 التي وضعت أهدافاً واضحة للاستثمار في قطاعات عديدة. وتصب الفرص التي أضافتها اللجنة إلى مجريات الحدث بين 16 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري أنشطة استثمارية تعزز من صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي وترفع من مؤشر التنافسية العالمي للدولة ومؤشر سهولة ممارسة الأعمال وغيرها، وأعطت اللجنة الأولوية للمستثمرين العرب تعزيزاً لعمليات التبادل الاقتصادي بين دول المنطقة بما يخدم الاقتصادات الإقليمية عموماً. وطرحت وزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وهي مجموعة من الجهات المنظمة للحدث العديد من مقترحات المشاريع التي سيتم عرضها على المستثمرين لأول مرة خلال المؤتمر، والتي ستكون متاحة للمستثمرين العرب، كما أنها ستعتمد على الجودة والابتكار بشكل أساسي. من جهتها، ستلعب الجهات المنظمة الأخرى أي الاتحاد العام للغرف العربية، وجامعة الدول العربية، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وشركة الاستراتيجي للمؤتمرات والمعارض، دور نشر الوعي بأهمية الفرص التي تتيحها الدورة الحالية من المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب. ورش عمل ویصاحب المؤتمر ورش عمل لترویج المشروعات الاستثماریة لرواد ورائدات الأعمال والمشروعات الابتكاریة الصغیرة والمتوسطة. ویفسح المجال للقاءات جانبیة بین المشاركین في المؤتمر لاستعراض الفرص الاستثماریة، وللاستماع إلى العروض المقدمة في ورش العمل. معرض مصاحب كما سينظم معرض مصاحب للمؤتمر، یخصص للمؤسسات الراعیة له، ولإتاحة الفرصة أمام رجال الأعمال والمستثمرین العرب لترویج استثمارات الابتكار. وتتوزع جلسات المؤتمر على مدى یومین، تتخللها إلى جانب الجلسة الافتتاحیة، جلسات عمل عن المشروعات الریادیة والابتكاریة للمؤسسات الخاصة الصغیرة والمتوسطة، ومتطلبات البیئة الاقتصادیة والمناخ الاستثماري والسیاسات والحوافز، وآلیات التمویل ودور المصارف والمؤسسات المالیة، ودور المؤسسات الداعمة. وقررت الوزارة تقدیم شهادات مشاركة موقعة للفائزین، وأن تتحمل تكالیف حضور ومشاركة المشروع الفائز في المؤتمر وإعطاء أولویة لعرض المشروع أمام مجتمع الأعمال ولقاء المستثمرین، والدعم اعلامیاً وتكریم الفائز بدرع المؤتمر بواسطة رئیس المؤتمر وزیر الاقتصاد الإماراتي، وذلك خلال حفل عشاء الیوم الأول من المؤتمر. فرص لشراكات تمهد الوصول إلى جدوى تجارية قال الدكتور عماد شهاب، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية: إن الاستعداد للمستقبل يشكل صلب ما سيناقشه المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، وفرصة تواجدنا في هذا المؤتمر بدولة الإمارات تحتم علينا الاستفادة من خبرتها في هذين المجالين، ونقل هذه الخبرة إلى منطقة الخليج وعموم الساحة العربية، إذ يقدم المؤتمر فرص شراكات فاعلة تمهد الوصول إلى جدوى تجارية قائمة على التنوع والمعرفة. وينظم الحدث كل من الاتحاد العام للغرف العربية، وجامعة الدول العربية، ووزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وذلك بالتعاون مع شركة الاستراتيجي للمؤتمرات والمعارض. بحث تفعيل التفكير الابتكاري في قطاع الاستثمار العربي یبحث المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرین العرب، المقرر انعقاده برعایة كریمة من صاحب السمو الشیخ خلیفة بن زاید آل نهیان، رئیس الدولة ، حفظه الله، طرق تفعیل التفكیر الابتكاري في قطاع الاستثمار العربي للوصول به إلى العالمیة. وتضع هذه الدورة من المؤتمر على بساط البحث أفكاراً جدیدة تساعد المستثمرین العرب والشركات العاملة في مختلف قطاعات الاقتصاد على الدخول في المنافسة العالمیة وتعزیز تنافسیتها. ویؤكد القائمون على المؤتمر المقرر انعقاده في العاصمة أبوظبي تحت عنوان الاستثمار في الریادة والابتكار، أن هناك كماً كبیراً من الآراء القائمة على الابتكار سیتم عرضها یومي 16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تیسّر تحول المزید من المؤسسات العامة والخاصة نحو العالمیة. محمد ثاني الرمیثي: وضع سلم أولویات المستثمرین والحكومات أكّد محمد ثاني مرشد الرمیثي، رئیس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات رئیس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الذي یشارك في تنظیم المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرین العرب أن الدولة أطلقت خطة استراتیجیة بعیدة المدى لبناء قواعد متینة لاقتصاد معرفي یحفّز الابتكار والریادة ویدفع عجلة الاقتصاد ویعزز مكانة الدولة كلاعب عالمي رئیسي. وقال الرمیثي إن تواجد الشركات العالمیة سیساعد شركات المنطقة العربیة على اقتباس بعض ممارسات هذه الشركات وتطویرها، مؤكداً أن أهمیة وضع استراتیجیات عمل واقعیة ذات رؤیة دولیة والإصرار على تحقیقها لا بد أن تتم وفق نهج ابتكاري. وذكر أن المؤتمر فرصة لعرض مثل هذه الحلول الإبداعیة، وانعقاد فعالیاته في دولة الإمارات هذا العام سیلهم الكثیر من المستثمرین صیاغة استراتیجیاتهم المستقبلیة بشكل مبتكر ومرن، تماماً كما هو حال ومیزات القطاع الاستثماري في الدولة. وأضاف الرمیثي یسرّنا دعم المؤتمر ونحن على ثقة بأن دورة هذا العام ستحدث تغییراً إیجابیاً في توجهات صنّاع القرار في مؤسسات القطاعین العام والخاص، وستدفع المزید من الثقة في الاستثمار في الوطن العربي. وتابع ستصب جلسات النقاش في سلم أولویات المستثمرین والحكومات وتمكنهم من فتح قنوات عدیدة لتعزیز الاستثمار في دولهم.