باريس (رويترز) لجأ بعض سكان باريس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن العالقين وعرض إيوائهم ليل الجمعة بعدما تعرضت المدينة للفوضى إثر سلسلة هجمات أودت بحياة العشرات. فقد استخدم (هاشتاج) «بورت اوفيرت»، الذي يعني باللغة الإنجليزية «افتح الباب» لعرض الإيواء بعدما حثت السلطات الناس على إخلاء الشوارع. وانتشر «الهاشتاج» على نطاق واسع، حيث استخدمته أكثر من 400 ألف تغريدة خلال ساعات قلائل من إنشائه. وقالت إحدى التدوينات التي تبعت «الهاشتاج»: «هذا الحساب سوف يستخدم من أجل التغريدات التي تعرض أماكن يمكن اللجوء إليها بشكل آمن الليلة». وقدمت عشرات العناوين وأرقام الهواتف لوحدات سكنية في تغريدات، وكذلك أُعيدت تغريدات لتوفير الإقامة لأشخاص آخرين. وقالت تدوينات أخرى على هذا «الهاشتاج»، إن هناك سيارات أجرة توفر الانتقال المجاني لأي شخص بحاجة إلى مأوى. ومع ذلك وجد بعض الناس هذه العملية مربكة وسط الفوضى.