حذر ممثل مدينة الحد في مجلس المحرق البلدي يوسف الذوادي إدارة الخدمات الفنية بالجهاز التنفيذي ببلدية المحرق من مغبة استهداف أهل الحد وبحارتها بقرارات مريبة تضيق عليهم وكأن المقصود أن تندثر مهنة وهواية الإبحار التي يعرف بها أهالي الحد منذ القدم. متسائلا كيف تجرؤ إدارة الخدمات الفنية على مخالفة توجهات الحكومة حيث أمر سمو رئيس الوزراء بعدم المساس بأي كابينة للصيادين قبل إيجاد الحل المناسب، كما أن المجلس أوصى بالسماح للكبائن لحين توفير البديل. وأشار الذوادي أنه نما إلى علمه تخطيط الإدارة المذكورة لإزالة كبائن صيادي مدينة الحد دون غيرهم في حملة مقررة يوم غدٍ الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)وذلك بعد قيام مفتشي الجهاز التنفيذي بوضع مخالفات على هذه الكبائن دون بقية المناطق! وتابع: ما المقصود بأن تكون مدينة الحد هي المستهدفة بهذه الحملة المشبوهة، فقبل أسبوعين قام الجهاز التنفيذي بمخالفة طراريد الحد بدون أن تسعى لتوفير بديل مناسب لهم، واليوم نعيش في قلق من محاولة إزالة الكبائن التي يستخدمها.البحارة لتخزين أدوات الصيد. واختتم موجها سؤالاً لمدير عام بلدية المحرق بالإنابة السيد يوسف الغتم مفاده هل يعلم بهذه التصرفات التي قد تثير تساؤلات بوجود مصلحة معينة أو خلاف شخصي لدى البعض وإلا ما سر تركيز البلدية على مدينة الحد العريقة، داعيا إلى أن تعود البلدية إلى رشدها وأن تساهم في تطوير الحد وعموم المحرق بدل التضييق على الناس بلا مبرر.