أمضى لاعبو منتخب المانيا لكرة القدم ليلتهم في ملعب استاد دو فرانس بدلا من عودتهم إلى مقر إقامة المنتخب بفندق موليتور الباريسي، وذلك بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية. وعقب عودة أبطال العالم إلى مطار فرانكفورت بألمانيا اليوم، شرح مدير المنتخب الالماني اوليفر بيرهوف تفاصيل ساعات الرعب التي عاشها أعضاء البعثة الألمانية في فرنسا فقال: كان اللاعبون في غاية القلق، وقررنا تفادي أي خطر، فقررنا عدم الدخول إلى باريس والبقاء في غرف الملابس. وكان منتخب ألمانيا قد خاض مباراة ودية أمام نظيره الفرنسي انتهت بفوز أصحاب الأرض 2-صفر، إلا أن أصوات انفجارات مدوية هزّت أرجاء الملعب الواقع في الضاحية الشمالية للعاصمة خلال المباراة. وأكد بيرهوف أن لاعبي المنتخب لم يدركوا ماذا يحدث خارج الملعب قبل عودتهم إلى غرف الملابس، حيث بدأوا بتلقي الرسائل من أقاربهم للاطمئنان عليهم. الغريب في الأمر أن القلق من الهجمات الإرهابية أحاط بمنتخب ألمانيا حتى قبل بدء المباراة، حيث قامت قوات الأمن الفرنسية بإخلاء فندق موليتور الذي احتضن البعثة الألمانية بعد تلقيها إنذارا بوجود قنبلة داخل الفندق، وقامت تفتيش جميع غرف الفندق بحثا عن القنبلة.