روى رجل فرنسي كيف أن هاتفه الجوال أنقذه من موت محقق، حيث أنه كان على بعد أمتار قليلة من أحد الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة، وأدت إلى سقوط المئات ما بين قتيل وجريح. ونقلت العربية عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن سيلفستر كان يقف على بعد أمتار من الانتحاري الذي فجر نفسه خارج استاد فرنسا الدولي، حيث أدى ذلك التفجير إلى مقتل ستة أشخاص. وتطايرت أحد الشظايا الناتجة عن التفجير لتصطدم بهاتفه الجوال وتخترقه وتحطمه، بدلاً من اختراقها لرأس سيلفستر نفسه، بحسب روايته. إلا أن سيلفستر لم يسلم من بعض الإصابات الأخرى، حيث أصابت بعض الشظايا قدمه وبطنه، في الحادث الذي أدى إلى إصابة العشرات بالقرب من الاستاد الذي كان يشهد مباراة كرة قدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.