×
محافظة الرياض

‏‫ضباط الجوازات دورة (٤٠) يحتفلون بالترقية

صورة الخبر

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) طالب عدد من مزارعي المنطقة الغربية بزيادة كمية الأعلاف المدعومة التي تصرف لهم من خلال منافذ التوزيع التابعة لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، نظراً لعدم كفايتها لاحتياجات حيواناتهم الفعلية، ما يضطرهم إلى شراء كميات إضافية من الأسواق الخارجية بمبالغ باهظة تضاعف من تكاليفهم وتزيد من أعبائهم. كما طالبوا بزيادة الدعم الممنوح للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، والذي أصبح لا يتناسب مع الواقع الحالي، نظراً لزيادة تكاليف الإنتاج وصعوبات التسويق، وهو ما يهدد الإنتاج المحلي في ظل فتح الأسواق أمام المنتجات الخارجية الأقل تكلفة في المحلي، وبالتالي تقليص حصة الإنتاج المحلي في الأسواق الداخلية، ومن ثم تقليص المساحات المنزرعة. وأكد المهندس مبارك علي القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن الجهاز حريص أشد الحرص على تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمزارعين وتوفير الخدمات المقدمة لهم على أعلى معايير الجودة والتميز، موضحاً أن كميات الأعلاف التي يتم صرفها للمزارعين تتوقف على عدد الحيوانات المسجلة لديه وحاجة كل حيوان من تلك الأعلاف، وفق دراسات علمية وهي الاحتياجات التي يجب أن يتناولها الحيوان. وأضاف أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يقوم باستيراد أكثر من مليون ونصف المليون طن من الأعلاف المتميزة ذات الجودة العالية لمواجهة الاحتياجات الخاصة بالمزارعين، وذلك من خلال شركات متخصصة على أعلى مستوى وفي حالة وجود أي شكاوى، سواء من حيث جودة المنتج أو كميته يتم الرجوع لهذه الشركات ومحاسبتها، داعياً المزارعين وملاك الثروة الحيوانية إلى التواصل مع الجهاز عبر وسائل الاتصال المختلفة عند وجود أي شكاوى أو ملاحظة، حيث يتم أخذها بعين الاعتبار. وقال إن الدعم المقدم للمزارعين يتم وفق سياسة الدعم المعتمدة من الجهات المعنية والجهاز ملزم بتنفيذها وفق اللوائح والقوانين المنظمة لها ولا يجوز له تغيرها إلا من خلال الجهات المختصة بذلك. واستبعد المنصوري تقسيم بطاقات مزارع الورثة، مؤكدا أن الحل يكون من خلال صرف حصص كل مزرعة كاملة وتقسيمها فيما بينهم. وأكد علي المنصوري «مزارع»، أن كمية الأعلاف التي يتم صرفها من خلال منافذ التوزيع التابعة لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لا تتناسب إطلاقاً مع احتياجاتهم الفعلية وهذا النقص يضطر معه المزارع إلى توفيره من السوق الخارجي الذي يستغل فيه التجار الوضع، ويبالغون في رفع الأسعار بشكل كبير، وهو ما يشكل عبئاً على المزارعين، مطالباً بضرورة زيادة كميات الأعلاف التي يتم صرفها للمزارعين لتلبية احتياجاتهم الفعلية. وأضاف سالم صالح المزروعي «مزارع» أن كمية الحيوانات لدى المزارعين تتزايد خلال العام بشكل واضح، واغلب هذه الحيوانات لا يتم صرف أعلاف لها، كما أن الكميات التي يتم صرفها للحيوانات لا تكفي أيضا، وهو ما يؤدي إلى الإضرار بالثروة الحيوانية التي بدأت تزدهر وتحقق نمواً ملحوظاً لسد الاحتياجات الفعلية للسوق المحلي بنسبة كبيرة. وطالبت أم راشد «من ملاك المزارع» بضرورة تقسيم بطاقات مزارع الورثة حتى يتمكن كل وريث من صرف حصته على عكس الوضع الحالي الذي يتم بموجبه صرف كمية المزرعة دفعة واحدة، كما طالب صالح المنصوري «مزارع» بضرورة زيادة الدعم المادي الممنوح للمزارعين ومضاعفته، نظراً لعدم مناسبته إطلاقا للزيادة الكبيرة في أسعار الإنتاج والتكاليف التي يتكبدها المزارع، سواء في الإنتاج أو التسويق، وإن عدم وضع آليات مناسبة للدعم توازن بين تكاليف الإنتاج والتسويق ستؤدي إلى هجر المزارعين لمزارعهم وترك الزراعة.