* لم يكن إجماع الشارع الرياضي على تميز نصر هذا الموسم ومنذ فترة الإعداد إلا توصيفًا دقيقًا لحال فريق أعاد إلى ملاعبنا بعض المتعة التي توارت بغيابه. * برغم أن هذا التميز والذي بدأه النصر منذ الصافرة الأولى كان قد قوبل لدى البعض بعبارة "الثقل قدام" ولكن النصر لم يخذل كل من نظر إليه بعين الإنصاف فتوالى تكرار: متصدر لا تكلمني. * ولعل في لقاء الشباب ما يبشر عشاق هذا "العالمي" من أن النظرة الآن تجاوزت فكرة الترشيح للفوز بمباراة إلى أن النصر مع كل هذا الألق يقدم معطيات قوية على أن لقب جميل للجميل. * فعطاء النصر بما فيه من روح الإصرار ولحاقه بنقاط اللقاء في وقت كان متأخرًا بهدفين كلها مؤشرات على أننا أمام فريق رصد هدفه بدقة وعلى طريقة "الكاش": ما عنه وعن لقب الدوري. * فها هو يصل للنقطة الثلاثين دون خسارة متجاوزًا في طريقه الفرق المصنفة "بالكبار" وبذات المستوى من العطاء الذي تدعمه إدارة لم تبخل و مدرب "داهية". * مع التأكيد على حقيقة ربما تغيب عن البعض وهي أهمية ثقل تواجد نجوم كبار هم الآن يقومون بدور "الخبراء" كما هو أداء النجم حسين عبدالغني والنجم محمد نور. * إضافة إلى أن الفريق يشعرك في أدائه أن هنالك انسجامًا واضحًا بين أفراده ولعل في الأسماء التي يقدمها النصر تحت لافتة "ولادة نجم" أحد ثمار هذا الفريق المذهل. * مع كل ما سبق وبعيد عن النتائج فإن النصر كفريق كسب تعاطف الجميع كما هو حاله مع إشادتهم في وقت ليس من المعقول تجيير كل هذا التألق لخطأ من حكم كما في لقاء الشباب. * وإن كنت أرى أن التحكيم في ملاعبنا يقدم أسوأ موسم له ولذلك أسبابه التي يجب أن تجد التدخل العاجل والنصر وإن استفاد مرة فقد دفع الضريبة مرات، ولكنه بعيدًا عن التحكيم فريق ممتع وبقوة وفاله دوام الصدارة. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain