×
محافظة المنطقة الشرقية

مكرمة من سلطان بقيمة 4 ملايين درهم لشراء كتب من معرض الشارقة

صورة الخبر

سؤال من رحم الملاجئ السورية... نحن السوريات ما ذنبنا إذا خلقنا على أرض شامية صامدة كل يوم تحاك ضدها مؤامرات؟ فسورية ليست بقرة حلوباً فلا تحلب حليباً للغرب، في حين أن الغرب يعيشون في بيوت مستقرة ويولدون في مستشفيات وعيادات خاصة وتهاني وبطاقات معايدة وبوفيهات لأمهاتهم، إذ يأكلون على أنغام الموسيقى وتغذيها أيد أمينة! تظللهم شمس الحرية وتغفو أعينهم على أنوار خافتة! أما نحن وللأسف فالعالم العربي ينظر إلى عدد أمواتنا فقط ويحصيهم كما يحصي الأكباش والخرفان النافقة، لكنه لا ينظر إلى هياكلنا واجسادنا الآيلة للسقوط وإلى نفسيانتا المتحطمة على بحر الأسى والحزن وقوارب الكآبة فوق شواطى الذل. نجري وراء ظلّنا الخفي، ونختفي بعيداً عن عيون الكاميرات حتى لا تتصدر صورنا صحيفتي «الديلي ميرور»، و»الفايننشال تايم» خوفاً من الفضيحة، وكي تباع لليهود والصهاينة تشفياً قائلين هذا ما تبقى من جبهة الصمود العربي، ونحن عابري سبيل إلى مقدونيا وصولاً إلى هنغاريا أو على الحدود المجريّة ــ النمساوية، فنفترش الأراض ونلتحف الأشجار، صامتين من ألم الغربة ووجع الفرقة، نصل دفعاتٍ بشرية محسوبة العدد كالماشية حتى وصل عددنا نحو 4.27 ملايين لاجئ، يدفع بنا في أكبر ملاجئ ومخيمات موزعة على سبع قارات من أجل من؟ من أجل عيون»إسرائيل»! عدت بسؤالي من جديد، لماذا التحرش بنا؟، ألا يكفينا ما نحن فيه وما فعل بنا الغرب؟ لكن لمن أوجه السؤال؟! فلقد صار التحرش من الوجبات اليومية في الملاجئ والآن نحن الشعب السوري نكتوي بها! أتريدون أن تعرفوا المزيد عن ملاجئنا ؟ «لو اطلعتم علينا لوليتم منا فرارا ولملئتم منا رعبا»، صرنا نسمع صراخ النساء والفتيات ليليّاً وهن في الملجأ يتعذبن نفسيّاً! يصطرخن ألماً! كنا نسكن في قلعة الصمود والتصدي العربية كما يسمينا العرب، واليوم نحن مشردات؟ نطالب بحقنا وبحمايتنا فيطلبون منا الدليل! والدليل أمر وأدهى، هذه الدولة ترفضنا وهذه تشترط علينا وتلك تحبسنا في أكواخ أو ما بين أسلاكها كالأكباش أو النعاج للمزاد العلني، والعالم يتفرج علينا ونحن نقطع السير من بلد إلى بلد! مهدي خليللا تستعجل... الليل مازال في أوله أول خطوات السعي إلى درب الحب هي اختفاء لكل قديم سكن قلبك واحتل أفكارك، إنها هي... رمي ملابسك القديمة الذي سيكون مؤلماً، متعباً ومضنياً، لكنه ضروري وحتمي، فبدونه لن تستطيع أن ترفع نفسك من الأرض أبداً، لكن وأنت حين ترمي كل ما لبسته وتصبح عارياً، ستشعر بالضياع، بالرعب وكأنك ريشة في مهب الرياح. ستشعر بفقدان الأمان وأن حياتك ذاهبة نحو الضياع، وأنك أمسيت وحدك غريباً وحيداً، قد تبرّأ كل شيء منك وما عدت تنتمي لمكان. ستزورك أيام تشعر في استضافتها بأن الحياة جوفاء لا معنى لها، فتراها قاحلة مقفرة وستعتريك رغبة عارمة في رفع يديك مقدماً إحباطك وخيبة أملك للدنيا، هارباً من كل شيء رافضاً وضع شيء في الحسبان. لكن لتعلم أنك وإن كنت تمر بهكذا اختبار في حياتك من هذا الزمان، بأنك سائر على درب إفناء كل قديم لبسته وتتحضر لاستقبال الجديد الذي نسيته وفي نسيانك له أسدلت ستاراً أغشى بصرك فلم تعد تنظر إليه وترتهن نفسك بعيداً لا تعلم من هو أنت ولماذا أنت هنا؟! فلا تدع خوفك وقلقك وإحساسك بغربتك ووحشتك يهزمونك، لا تفقد ثقتك بالدرب الذي تسلكه فالليل مازال في أوله، انتظر قليلاً حتى تتعرف على نفسك بعد فراق طويل وإن ما عاد الجميع يعرفك. علي العرادي أخصائي تنمية بشريةابتسم أنتَ أو أنتِ لا تعلمان ماذا يحدث في هذا العالم أو في تلك البلدة في هذا الوقت وفي هذا الجيل الجديد، لا وجود للوجوه الباسمة، بل يهيمن الغضب على وجوه البشر، ثم إني أتساءل: لماذا حينما يواجه الناس بعض المشاكل أو يصيبهم همُّ وحزنُ يكون الغضب خيارهم الأول والوحيد؟ أنا أعلم بأن هذه الحياة مليئة بالصعوبات، فهكذا وُجدت في البداية وهذه حكمة من الله سبحانه وتعالى، فقد قال: «خلقنا الإنسان في كَبَد» أي في تعب ومشقة.ومما لا شك فيه أن من يواجه مشكلة أو الذي امتلأ قلبه بالحزن والهم يواجه مشكلة مع ذاته، سأقولها لك ببساطة: لا تغضب فقط اسجد لله تعالى، لا توجد مشكلة إلا ولها حل، يجب عليك أن تجلس وتفكر في الحل وليس عليك الغضب. وفيما يتعلق بعلاج الغضب، فهناك طرق كثيرة للتخفيف أو للتهدئة من حدة الغضب أستذكرها فيما يأتي: أولاً: خذ نفساً عميقاً من خلال الأنف لمدة خمس ثوان وبعدها أخرج الزفير من الفم لخمس ثوان أخرى، كررها حتى تشعر بهدوء. ثانياً: إذا كنت غاضباً من أحد، فقم بكتابة خطابك له في ورقة وكل ما تشعر في داخلك وبعد الانتهاء منه قم بتمزيقها، هذه الطريقة جدّاً مفيدة ومريحة. أريدكم أن تتعلموا الابتسام حتى في أشد لحظات الحزن والهم، كونوا مبتسمين ولا تنسوا أن الصلاة هي التي ستجعلكم مبتسمين كثيرا في حياتكم. الخلاصة: أُسجد لرب العالمين وابتسم وفكر في المشكلة بعد طرد الغضب؛ لأن بوجود الغضب لا تُحل المشاكل. شيخة البناءأنا والشعر انا والشعر لي قصه شهدها راعي المكتوب وصبر من طويل الوقت وقف ما طاحت عزومه يمر اليوم بعد اليوم وفكري والسحاب يجوب واذا مرات ياخذني طريق سهيل مالومه انا الظامي وسط بحر عجز لا ياخذ المطلوب كل مايستوي عوده تجيه سهوم مسمومه وانا الهايم وانا الصايم في دنيا صابها عذروب حرمت الروح راحتها قفيت ونفسي محشومه ترى الرجال بخلاقه يخلي الحديد يذوب يزين وتبتعد عنه ردايا الطبع ورخومه واذا شافه العقاب القرم عرف ان الوفاء متعوب وجحد فعله هذاك الي يناظر وكنه البومه عبدالله عرفة الحربي