×
محافظة المنطقة الشرقية

تاريخ الفن الأوربي أهمل رواده من النساء

صورة الخبر

تشارك أمانة المنطقة الشرقية في ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث في منطقة المدينة المنورة بورقة عمل ضمن الجلسات المخصصة في دور البلديات في تطوير أواسط المدن. ويقدم الورقة مدير إدارة الدراسات لمشاريع التخطيط، المهندس سامي بن عدنان الحداد، وتعرض منجزات الأمانة وخططها في المحافظة على موارد التراث العمراني بالمنطقة الشرقية من خلال عرض الخلفية التاريخية والعمق الحضاري المتأصل على مدى 5000 عام على أقل تقدير من خلال ورقة العمل التي سيقدمها اليوم مدير إدارة المشاريع التخطيطية بالتخطيط، وذلك وسط حضور لافت من المشاركين والمتخصصين والمهتمين في مجال التراث العمراني والمعماري ضمن فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث، إضافة إلى استعراض أهم مواقع التراث العمراني بوسط مدينة الدمام، وجزيرة تاروت بالقطيف، والخبر القديمة. كما تسلط ورقة العمل على أهم الخصائص العمرانية والمعمارية في البيئة العمرانية القديمة من ناحية الشكل والتكوين الذي ساعد على إيجاد النسيج العمراني بما فيه من قيم دينية واجتماعية واقتصادية. وتشرح ورقة العمل مرحلة وعي أمانة المنطقة الشرقية بأهمية استرداد الهوية العمرانية وتحفيز الذاكرة نحو الالتفاتة إلى القيمة العمرانية من خلال إعادة مفردات واللغة المعمارية في مباني وسط الدمام في وقت مبكر، وجعل مدينة الدمام مدينة ذات هوية عمرانية، وثقافية، وسياحية تعكس تاريخ المدينة وأصالتها بأسلوب حضاري حديث، ضمن رسالة تكمن في تقديم خدمات بلدية مميزة تشمل المرافق كافة، والبنى التحتية للمنطقة، من خلال مبدأ التنمية المستدامة مع الحفاظ على خصوصية المنطقة وتعزيز تراثها المعماري والثقافي الأصيل. كما تستعرض الورقة مبادرات وكالة التعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية من خلال قيامها بالدراسة العمرانية التي أعدتها عام 1424هـ لتحسين الطراز المعماري والإرشادي المعياري والتوصيات التي يتوجب على الأمانة والمالك اتباعها لتسهيل مهمة إعادة صياغة وسط مدينة الدمام بما يتلاءم مع رؤية الأمانة ووفق مخرجات الدراسة العمرانية المعدة التي تمت وفق معايير وعمليات منهجية والتي تم تنفيذها أثناء رغبة الملاك إعادة تأهيل المباني القائمة والمباني المستجدة والتي لاقت قبولا وتفاعلا ملحوظا من قبل أصحاب وملاك ومرتادي المنطقة المركزية لوسط الدمام، حيث طبقت هذه الدراسة على أحياء وسط مدينة الدمام وبطريقة استراتيجية ممنهجة، من خلال إيجاد صورة عمرانية امتازت بها مدينة الدمام، الأمر الذي هيأ مدينة الدمام للحصول على جائزة المرتبة الثانية بجائزة التراث المعماري في حفل تكريم المدن الفائزة بجائزة منظمة المدن العربية، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة عام 1434هـ.