×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالله بن زايد: الجزائر شريك استراتيجي مهم للإمارات

صورة الخبر

نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني بالتعاون مع الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية دورة تدريبة حول "حماية اللاجئين في الأزمات الإنسانية"، وذلك في فندق مريديان ستي سنتر وبمشاركة متطوعي الجمعية. وهدفت الدورة إلى تزويد كوادر ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر البحرينية من العاملين في المجال الإنساني بالمعارف والمهارات المنهجية في كيفية توفير الحماية للاجئين في المخيمات وأماكن تجمع اللاجئين والنازحين والتدريب العملي على آلية التنسيق فيما بين المفوضية وشركائها التنفيذيين. وتطرقت الندوة إلى اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين المقرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تبين الاتفاقية بوضوح من هو اللاجئ ونوع الحماية القانونية، وغير ذلك من المساعدات والحقوق الاجتماعية التى يجب أن يحصل عليها من الأطراف الوطنية الموقعة على هذه الوثيقة. وهي تحدد، بقدر متساو، التزامات اللاجئ تجاه الحكومات المضيفة، كما تحدد بعض الفئات المعينة من الأشخاص، من قبيل الإرهابيين غير المؤهلين للحصول على صفة اللاجئ. كما تطرقت الندوة إلى مسؤولية المجتمع الدولي في حماية اللائجين الفارين من هول الصراعات في بلدانهم الاصلية، ومسؤولية البلدان المضيفة للاجئين، وهي البلدان الـ 139 على نطاق العالم التى وقعت على اتفاقية 1951 والملزمة بتنفيذ أحكامها. الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين أكد أهمية هذه الدورة التي تعد تجربة تعليمية وتثقيفية مهمة للعاملين في الحقل الإنساني قائمة على خبرات المفوضية السامية لشئون اللاجئين في هذا المجال. وأشار د. أمين إلى أن تصاعد حدة النزاعات في المنطقة، إضافة إلى الكوارث الطبيعية، ضاعف أعداد اللاجئين في السنوات الأخيرة وفاقم من معاناتهم، لافتا إلى أن هذا يستدعي أخذ المزيد من الاستعدادات وبذل المزيد من الجهود من أجل التعامل مع هذه القضية على مختلف المستويات. من جانبه أكد الأمين العام لجمعية الهلال الاحمر البحريني مبارك الحادي أن تكثيف الجمعية للدورات وورش العمل التدريبية لأعضائها إنما يأتي ضمن استراتيجتها في تعزيز بناء قدرات المتطوعين وتأهيلهم من مختلف النواحي العلمية والمهنية. وأكد الحادي أن أحد أهم المهام التي تنهض بها جمعية الهلال الأحمر البحرينية هي زيادة عدد المتطوعين القادرين على تلبية مختلف النداءات الإغاثية داخل وخارج مملكة البحرين، وضمان رفد الجمعية الدائم بمتطوعين جدد قادرين على تعزيز مكانة البحرين الدولية في مجال الإغاثي والإنساني.