ثمّن أهالي الدوادمي إجمالاً ما قامت به مجلّة فوربس الأمريكية من دراسات متعمّقة واستطلاعات موسّعة ومعطيات ثابتة ومعايير دقيقة عادلة تستشرف خلالها قادة الدول الأقوى نفوذاً وتأثيرا، وخلُصت إلى اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أقوى شخصية عربية وكذلك في طليعة القادة الأقوى تأثيراً على المستوى العالمي، فيما أجمع الأهالي أن ذلك الإنجاز التأريخي غير مستغرب من قامة رفيعة كشخصية الملك سلمان كونه يمتلك مخزونا كبيرا من الخبرات السياسية والتأريخية والعملية والعلمية والأدبية والثقافية فضلاً عمّا حباه الله من سمات شخصية استثنائية أمدّ الله في عمره. فكان الحديث لرجل المسؤولية الأول بالمحافظة الأستاذ مران بن قويد محافظ الدوادمي الذي أكّد من خلاله لـ (الجزيرة) أنّ اختيار مجلّة (فوربس) الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أقوى شخصية في العالم العربي وكذلك في طليعة القادة الأكثر نفوذاً في العالم أن ذلك الاختيار لم يأت من فراغ أو مجاملة وإنما جاء وفقاً لاستطلاعات عميقة ومعايير دقيقة، مبيّناً أنّ ذلك أتى تتويجاً لمنجزاته الكُثر محلياً وإقليمياً وعالمياً مقارنةً بالفترة القياسية القصيرة من توليّه مقاليد السلطة وفقه الله، مضيفاً : لقد بات من الواضح أنّ القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمختلف الأصعدة عزّزت هيبة المملكة ومكانتها بين دول العالم، مشيداً بحنكته السياسية ونظرته الثاقبة وقوّة تأثيره في استصدار قرار مجلس الأمن واتخاذ قراره التأريخي الحازم بانطلاق عاصفة الحزم الاستباقية التي أفشلت المدّ الصفوي في اليمن الشقيق، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان معروفاً بقوّة شخصيته وحصافة رأيه ومصداقيته العالية ونظرته الثاقبة وثقافته الواسعة وبديهته الحاضرة وحنكته المعهودة وغيرها من الخصال الفريدة المحمودة التي تلقّاها في مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ولفت ابن قويد إلى مايجري حولنا من الفتن والبلايا والمحن والرزايا التي عصفت ببعض الأوطان والشعوب سائلاً الله أن يرفع عنهم ماحلّ بهم، مشدداً على أن الواجب الوطني يحتّم على كل مواطن القيام بواجبه تجاه وطنه وقيادته كونه رجل الأمن الأول، ومحذراً في الوقت ذاته من سماع الأبواق الناعقة عبر كل وسيلة وألاً نترك مجالاً لمن يحاول التأثير على النسيج الاجتماعي واللّحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة الرشيدة، مختتماً حديثه بدعاء المولى القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقراروالرخاء والازدهار في ظل قاداتنا الأوفياء الأخيار وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو وليّ العهد، وسمو وليّ وليّ العهد حفظهم الله جميعاً دروعاً وحماةً للوطن، وحفظ جنودنا الأبطال الأشاوس المرابطين في سبيل الله على حدود هذا الوطن الغالي الذي نفديه بدمائنا وأرواحنا ضد أطماع الطامعين.