كشف المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة الرياض عبدالله المريبض أن عدد البلاغات في عام 1436 تجاوز (176425) مشيرا إلى أن البلاغ الواحد قد يتكون من أكثر من حالة أو إصابة، وأضاف المريبض أنه بلغ عدد بلاغات الإصابات (75408) تنوعت بين حوادث طرق وسقوط ودهس وإصابات عمل وغيرها، بينما بلغ عدد البلاغات المرضية (100947) تنوعت بين تنفسية وقلبية وولادة وغيرها، مشيرا أن حوادث المركبات هي النسبة الأعلى في البلاغات بواقع 29.14%. وأكد المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة الرياض أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تشهد تطورا كبيرا بفضل الله سبحانه ثم بالجهد الكبير الذي تقوم به إدارة المناطق والإدارة العامة للهيئة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز وحرصه الدائم لتطوير وتوسيع العمل مشيرا أن هدف الهيئة الحقيقي لم يتم الوصول له حتى الان رغم كل ما قامت به الهيئة من انتشار للمراكز في كل مكان وكذلك جعل سيارة الإسعاف أشبه بغرفة طوارئ لما تحتويه من تقنيات وأجهزة حديثة. وأضاف المتحدث الرسمي عبدالله المريبض في تصريح له أمس أن الحملات الإعلامية والتوعية التي يقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشاري بن عبدالعزيز، والتي من شأنها تعريف المجتمع بالخدمات الإسعافية وبدور الهلال الأحمر في الإنقاذ بعد مشيئة الرحمن وبدعم مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد ومتابعة دائمة لقطاعات الدولة بما فيها هيئة الهلال الأحمر لتأكيد الرسالة الإنسانية التي تنتهجها الدولة من خلال تقديم الخدمات الإسعافية لمحتاجيها، ويأتي ذلك من مبدأ العمل الإنساني والذي أسست عليه الدولة لترجمة الأعمال الإنسانية للهلال الأحمر من خلال تجهيز أفضل الكوادر والطواقم الفنية والإدارية للعمل في كل مناطق المملكة لخدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء. وبين المريبض أن العمل الإسعافي يتفرع لعدة اختصاصات من خلال الفرق الإسعافية وفرق الاستجابة المتقدمة والتي تتكون من خمسة وثمانين فرقة إسعافية وأحد عشر فرقة استجابة متقدمة، كما يعمل الإسعاف الجوي بطائرتين عامودية مجهزة بالكامل وعلى مدار الساعة من خلال المهابط لإسعاف الحالات الطارئة ونقل المصابين من مواقع الحدث الى المنشآت الصحية المناسبة لوضع الإصابة وبين المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الرياض أن أحد أسباب ارتفاع عدد البلاغات هو التطور الكبير الذي تشهده الهيئة وكذلك الحملات التوعوية والتعريفية بعمل الفرق الإسعافية بفئاتها وما يمكن أن تقدمة في مرحلة ما قبل التوجة للجهة الصحية كذلك التعريف بالمعدات والأجهزة المستخدمة داخل سيارات الإسعاف، حيث تم استحداث العديد من الأجهزة مثل أجهزة قياس المشوشرات وأجهزة تخطيط القلب والصدمات كذالك تطوير الآليات بأحدث الموديلات والمواصفات العالمية الإسعافية. ولم يقتصر تطور الهيئة على الآليات والأجهزة بل تم افتتاح العديد من المراكز والأقسام حيث وصل عدد المراكز في منطقة الرياض سبعة وسبعين مركزا مجهزة بأفضل التجهيزات واستحداث وتطوير بعض الأقسام مثل صيانة الآليات، صيانة الأجهزة اللاسلكية والطبية، وحدة التعقيم، التموين الطبي كذلك تطوير غرفة العمليات والتحكم والقيادة الميدانية وتزويدها بأحدث الأجهزة والكوادر المناسبة.