وكالات ( صدى ) : نفى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنه أعلن استقالته من الاتحاد هو ونائبه السيد عبدالله بن بيه، والأمين العام، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، وأن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، هو الذي سيقود الاتحاد خلال الفترة المقبلة. ونفى القرضاوي الذي استقال عبر تويتر من هيئة كبار علماء الأزهر مطلع الشهر، ثم أقالته الهيئة رسميا، الإثنين، نية حل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال إن هذه الشائعات تأتي ضمن حملة ممنهجة على الإسلام بعد أن خاض الاتحاد معارك كبيرة وعديدة انتصارا للشعوب في دول الربيع العربي. وأضاف القرضاوي أن الاتحاد يتحدث باسم الدين الإسلامي الحق، وليس بلغة أقلية أو قومية أو محلية، مؤكدا استمراره في هذا العمل رغم أنف القوى الخارجية والطائفية التي تعمل لنفسها ضد غيرها. وأوضح القرضاوي، خلال الاجتماع الختامي لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المقام في الدوحة، أنه قدم استقالته أكثر من مرة، مستدركا: لكن الجمعية العمومية تصر على بقائي في منصبي، لأنهم يعتبرونني رمزا وروحا دافعة له، على حد وصفه. وأكد أن الدفع بدماء ووجوه جديدة في أي مؤسسة لا يعني إلقاء الدماء القديمة، بل ينبغي الاستفادة منها والاستعانة بخبراتهم، فالرئاسة تكليف وليست تشريفا، وتسبب الكثير من المتاعب.