افتتح أمس، منتدى الدوحة الرياضي الدولي تحت رعاية أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وشارك في افتتاح النسخة الثانية أكثر من 600 شخصية تمثل نخبة من عالم السياسة والرياضة والاقتصاد، وأكثر من 400 طالب وطالبة من مختلف دول العالم. وأبان المدير التنفيذي للمنتدى، الشيخ فيصل بن مبارك، أن المنتدى استضاف هذا العام وللمرة الأولى، قمة وزراء الرياضة من أجل مناقشة العديد من الموضوعات والمبادرات المهمة التي تهدف في الأساس إلى العمل على إحداث تغييرات اجتماعية واقتصادية من خلال الرياضة. من جهته، قال وزير الشباب والرياضة القطري صلاح العلي إن "دوحة جولز" للرياضة "يسعى من خلال أنشطته المتنوعة، لتعزيز قدرة الرياضة على إحداث التغيير المطلوب، ودولة قطر أصبحت في السنوات الأخيرة طرفا هاما وفاعلا في الساحة الرياضية العالمية، وذلك من خلال الاستثمارات الكبيرة في هذا المجال، واستضافت العديد من البطولات الرياضية الكبرى". من ناحية أخرى، أصدرت قمة وزراء الرياضة، وممثلو الهيئات الرياضية، العديد من التوصيات الهامة. وأبرز البيان الختامي الذي نشرته مؤسسة منتدى الدوحة الرياضي الدولي بعد اختتام القمة، الأهداف الرئيسة والسياسات التي يدعو صانعو القرار للتركيز عليها على مدى الأشهر الـ12 المقبلة. ودعا وزراء الرياضة وممثلو الهيئات الرياضية إلى بذل المزيد من الجهد لتبادل المعلومات بين الدول، وذلك عبر القمم الدولية الكبرى، مثل قمة العشرين وقمة الثمانية وغيرهما من التجمعات الدولية الأخرى، من أجل محاربة الفساد الذي يقوض كل الجهود المبذولة لإنجاح الرياضة. وهذا التحالف العالمي للرياضة على مستوى النخبة يعني أن هذه القضايا تؤثر على جميع الدول. كما أن الفعاليات الرياضية الكبرى ليست بمعزل وما تزال بحاجة إلى تعاون دولي لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد.