رحم الله الدكتور ابراهيم عبدالكريم الصويغ الذي غادرنا في شهر رمضان الماضي.. عرفته منذ سنوات قريبة الا انني وقفت على رجل يحمل قلماً طيباً ولساناً يحمل طرفاً وأحاديث وذكريات اعتبرها خاصة به رحمه الله دعاني عددا من المرات لداره في “ابحر” آخرها الدعوة التي أقامها لمعالي الدكتور الفاضل عبدالعزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والاعلام الأسبق وفقه الله.. وحقيقة تجد في منزل د. الصويغ تغمده الله برحمته إلى جانب الترحيب والقصص والذكريات الجميلة أمراً آخر في غاية الاتقان وهو “مائدة الصويغ” النادرة والتي تجد فيها اكثر ان لم يكن كل اصناف الطعام “الشعبي” بتفاصيله “اداماته” و “ارزاره” بأنواعها وباقة حلويات وفواكه مختارة.. هذه لا تجدها الا لدى إنسان يفرح بدعوة الناس وحضورهم إلى داره.. حتى ان هذه الاصناف تقدم طازجة ومتقنة الاعداد .. رحم الله د. الصويغ وجمعنا بهم في جناته.