×
محافظة المنطقة الشرقية

الأحساء تستضيف لقاءً اجتماعيا لخريجي جامعة الملك فهد

صورة الخبر

عند مغيب شمس الخميس المقبل، يكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قد بدأ خطوات العد التنازلي، لمشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 وكأس آسيا بالإمارات 2019. ويستضيف الأبيض منتخب تيمور الشرقية بملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة الذي سيكون شاهداً على كتابة التاريخ، وتعتبر المرحلة الحالية مفصلية للمنتخب في طريق بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، وهو حلم ليس بمستحيل على نجوم الأبيض تحقيقه، فالكل يقف بجانبهم داعماً لهم في مهمتهم الوطنية. يقول محمد عبدالله هزام الأمين العام لاتحاد الإمارات: إن الكل يقف بجانب المنتخب مسانداً له، في ما تبقى من مباريات بداية بلقاء تيمور الشرقية الخميس المقبل، ومباراة ماليزيا خارج الدولة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ثم مباراتي (فلسلطين والسعودية) بأرض الدولة في مارس/آذار المقبل. وأكد أن جماهير الكرة ظلت على العهد بها دائماً في الوفاء للمنتخب بتشجيعه ومساندته في كل الظروف، وهي الداعم الأول للمنتخب في أصعب المواقف وأشدها، وتمثل مخزونا يزود اللاعبين بالدعم المعنوي الكبير، مضيفاً أن نجوم الأبيض قادرون على إسعاد الجماهير وإعادة البسمة لها. من جهته، ناشد علي حمد المدير العام للاتحاد الجمهور بضرورة التواجد في معلب المباراة منذ زمن مبكر، لتشجيع الأبيض في مباراة تيمور الشرقية، مؤكداً ثقته في لاعبي المنتخب بأنهم سيكونون عند الموعد مثلما عودونا دائماً على تحقيق الانتصارات، خاصة أن الشارع الرياضي يترقب فرحة التأهل للأدوار القادمة في رحلة المونديال الروسي. وقال نجم منتخبنا عمر عبدالرحمن عموري: وجود الجمهور بالمدرجات شيء مهم، وإضافة لنا، ونحن بحاجة لدعم ووقفة الجماهير التي لم تتخلف عنا يوما، وسنعمل نحن بدورنا على إسعادها ورسم البسمة على شفاهها. وذكر عموري، أن لكل مباراة ظروفها الخاصة، مجدداً حرصهم على الفوز لاسيما أن الأجواء التفاؤلية تسود أسرة الأبيض بمعسكرهم، مشيراً إلى ذلك سيكون له الأثر الكبير داخل المعلب. من جانبه، ذكر لاعب الأبيض أحمد خليل، أنهم قادرون على تحقيق الانتصار والفوز بنقاط المباراة. وناشد خليل الجمهور بالحضور باكراً إلى استاد محمد بن زايد، لدعمهم والشد من أزرهم، خاصة أن الجمهور هو الذي يفجر كل طاقاتنا الإيجابية، ويعطينا دافعاً للاجتهاد أكثر، ومن جانبنا لن نخذل جماهير الكرة الإماراتية وسنعمل على تقديم كلما في وسعنا لإسعادها. وأشار ماجد حسن، لاعب منتخبنا الوطني، إلى أن الجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري يشعرون بالمسؤولية الكبيرة تجاه المباريات الأربع القادمة وقال: سنتعامل مع كل مباراة، وكأنها فاصلة وحاسمة لتأهلنا إلى المونديال، مردفاً بأن المعسكر الحالي بأبوظبي تسوده أجواء حماسية، اسهمت في رفع الروح المعنوية لنا، بجانب الانضباط الشديد والالتزام بتوجيهات المدرب مهدي علي. وأكد على نسيان الذي حدث في المراحل الماضية من التصفيات، والتركيز على ما هو قادم، موضحاً أن الخسارة من المنتخب السعودي ليست نهاية المطاف ومشوار التصفيات لم ينته بعد، مضيفاً نعد جمهورنا بتعويض ما حدث، وننتظرهم يوم الخميس المقبل في استاد محمد بن زايد في لقائنا مع منتخب تيمور الشرقية. الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني محمد فوزي قال: ما نحتاجه في هذه المرحلة هو مساندة الجمهور لنا، ووقوفه بجانبنا، بداية من لقاء تيمور الشرقية وما تبقى من مباريات قادمة، خاصة أننا سنلعب ثلاث مباريات مهمة على أرضنا وبين جماهيرنا، التي سيكون حضورها ورقة رابحة لنا وترجيحا لكفتنا فدعمها هو مفتح العبور والفوز، ومن هنا نناشد الجميع للحضور والتشجيع. من جهته، وصف اللاعب وليد عباس بأن الوصول إلى نهائيات كأس العالم في روسيا، هو حلم وهدف لكل لاعب بصفوف الأبيض، وكذلك هو حلم مشروع لجماهير الإمارات برؤية منتخبها ضمن الكبار، خاصة أن الأبيض قد غاب كثيراً عن المشهد المونديالي، منذ تأهل جيل الذهب إلى كأس العالم بإيطاليا 1990،والآن حان الوقت لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير. ودعا عباس الجميع إلى مؤازرتهم، والوقوف بجانبهم، قائلاً: ليس هناك شيء مستحيل داخل المستطيل الأخضر فكل الظروف اليوم مهيأة لنا وتساعدنا، والجميع مستشعر لعظم المسؤولية الكبيرة ونحن عازمون على إسعاد الجماهير واستعادة نغمة الانتصارات، مضيفاً الجمهور هو اللاعب رقم 1 في الملعب ونحن بانتظار دعمهم. وتمنى اللاعب مهند العنزي رؤية مدرجات استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة ممتلئة في مباراتنا مع تيمور الشرقية، وقال: ما اتمناه ليس صعباً أو مستحيلا فجماهيرنا عودتنا دوماً أن تقف خلفنا في المواقف الصعبة ونحن شاكرون لوقفتها القوية معنا. بينما وصف مدافع الأبيض إسماعيل أحمد، مباريات المنتخب المقبلة بأنها لا تقبل القسمة على اثنين، وأن إضاعة أي نقطة قد تعقد الحسابات وتعرقل الطريق في مشوار التصفيات، وأضاف الآن التركيز ينصب حالياً، في حسم نتائج هذه المباريات وحصد نقاطها كاملة. حارس المرمى خالد عيسي قال: إن الوقت ليس للكلام بل هو وقت العمل والجد، وإن حديثنا سيكون داخل ملعب المباراة، ومع ذلك نحتاج وقفة الجميع معنا حتى نصل لبر الأمان وتحقيق الفوز في باقي المباريات، مضيفاً الأحوال والأجواء التي نعيشها بالمعسكر طيبة، ومثالية وسيكون لها مفعولها السحري في جعلنا نحقق نتيجة إيجابية في المباراة القادمة، خاصة أن المنتخب التيموري يلعب كرة متطورة وليس بالخصم السهل كما يتوقع البعض فسنعمل على مضاعفة الجهود حتى نصل لمبتغانا وهو الثلاث نقاط، وكذلك الحال مع مباراة ماليزيا التي نسعى للفوز فهي أيضا لنضع (6) نقاط في رصيدنا ثم المواصلة على ذات النهج في ما تبقى من جولات.