×
محافظة المنطقة الشرقية

المكسيك: مُستعبدة جنسياً تكشف اغتصابها أكثر من 43 ألف مرة

صورة الخبر

تجد منتخبات السودان والمغرب وليبيا نفسها أمام اختبارات صعبة في الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقررة في روسيا عام 2018، في المقابل ستكون الجزائر ومصر وتونس في نزهة، على اعتبار أنها مرشحة فوق العادة لبلوغ الدور الحاسم بالنظر إلى تواضع خصومها. وتلعب منتخبات السودان والمغرب وليبيا مباريات الذهاب على أرضها أمام زامبيا وغينيا الاستوائية ورواندا، ما يجعلها أمام ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تؤمن لها خوض مباريات الإياب في راحة كبيرة، في حين تملك منتخبات الجزائر ومصر وتونس فرصة ذهبية على اعتبار أنها تواجه منتخبات متواضعة نسبياً، إضافة إلى لعبها مباريات الإياب على أرضها ما يمنحها فرصة تدارك الموقف في حال أي نتيجة مخيبة ذهاباً. مصر والجزائر وتونس في نزهة تلتقي مصر، الساعية إلى بلوغ العرس العالمي للمرة الأولى منذ عام 1990 (شاركت في 1934 و1990)، مع تشاد التي تخلصت من عقبة سيراليون، وتونس (شاركت في 1978 و1998 و2002 و2006) مع موريتانيا التي حجزت بطاقتها على حساب جنوب السودان بسحقه إياباً بعد تعادلهما 1-1 ذهابا في جوبا، والجزائر (شاركت في 1982 و1986 و2010 و2014)، التي حققت إنجازاً في النسخة الأخيرة ببلوغها الدور الثاني للمرة الأولى مع تنزانيا. ويمني منتخبا السودان وليبيا الطامحان إلى وجودهما الأول في النهائيات العالمية، ومنتخب المغرب الساعي إلى بلوغ العرس العالمي للمرة الأولى منذ عام 1998 (شارك في 1970 و1986 و1994 و1998)، النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية ترفع من معنويات لاعبيها قبل مواجهات الإياب، المقررة الأسبوع المقبل، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام زامبيا بطلة القارة السمراء عام 2012، وغينيا الاستوائية رابعة النسخة القارية الأخيرة، ورواندا التي حققت نتائج لافتة في الأعوام الأخيرة. وكانت قرعة التصفيات سحبت في 27 يوليو الماضي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وأعفت تونس والمغرب، والسودان وليبيا الطامحين إلى وجودهما الأول في النهائيات، والجزائر ومصر، من خوض الدور الأول. وتحل ساحل العاج، الباحثة عن مشاركة رابعة على التوالي بعد 2006 و2010 و2014، مع ترسانة نجومها، على ليبيريا، لكن في غياب المهاجمين ويلفريد بوني (مانشستر سيتي الإنجليزي) وسالومون كالو (هيرتا برلين الألماني) وتوماس توريه (بوردو الفرنسي) بسبب الإصابة. وعلى غرار ساحل العاج، تبحث غانا عن تأهل رابع على التوالي بعد 2006 و2010 و2014، عندما تحل على جزر القمر المتواضعة، والاقتداء بالكاميرون، الوحيدة في إفريقيا التي تأهلت أربع مرات متتالية إلى الحدث العالمي بين 1990 و2002. ويغيب عن غانا لاعب وسطها كوادوو اسامواه (يوفنتوس الإيطالي)، ويعود الشقيقان اندريه وجوردان ايوو بعد غيابهما عن ودية كندا الأخيرة التي انتهت بالتعادل في واشنطن. ووقعت الكاميرون، أكثر المشاركين الأفارقة في الحدث العالمي (أيضاً في 1982 و2010 و2014)، بمواجهة النيجر. واستدعي النيجيري اليافع كيليتشي ايهياناتشو (مانشستر سيتي الإنجليزي) واليكس ايوبي من مواطنه ارسنال لخوض رحلة سوازيلاند، حيث تبحث النسور الممتازة عن بداية طيبة نحو التأهل السادس بعد 1994 و1998 و2002 و2010 و2014. واستدعى المدرب، صنداي اوليسيه، المصدوم من اعتزال ايمانويل امينيكي (28 عاماً) مهاجم العين الإماراتي، المخضرم اوبافيمي مارتنز المحترف مع سياتل ساوندرز الأميركي. وستكون مواجهة جنوب إفريقيا (شاركت في 1998 و2002 و2010) مع أنغولا (شاركت في 2006) الوحيدة بين منتخبين تذوقا سابقاً طعم المونديال. وتقام مباريات الدور الثاني بنظام الذهاب والإياب، على أن يتأهل الفائزون إلى الدور الثالث الذي سيتم خلاله تقسيم المنتخبات الـ20 إلى خمس مجموعات، يضم كل منها أربعة منتخبات تتواجه بنظام مباريات الذهاب والإياب، والفائز من كل مجموعة يبلغ مونديال روسيا 2018.