خرج أخصائيون في جامعة أكسفورد البريطانية بنتيجة مفادها أن على الانسان أن ينظف أسنانه في الظلام أو الضوء الخافت إذا أراد أن يخلد للنوم بعد ذلك. وعزا الأخصائيون هذا إلى ضرورة تحاشي الضوء المبهر الذي عادة ما يكون في الحمام فهو يحفز الجسم وينبهه مما يؤخر النعاس. كما يؤدي الضوء في حال كونه قويا إلى حصول اضطراب في إفرازات الميلاتونين، وهي الهرمونات المسؤولة عن النوم. ويساعد البعض نفسه على النوم من خلال تخفيض حدة الأضواء في الليل، إلا أن دخول هذا البعض إلى الحمام لتنظيف الأسنان في ظل ضوء قوي يحفز الجسم ويوقظه مما قد يخدع الدماغ الذي يرسل طاقة ليقاوم التعب، فيمنعه من النوم عندما يشعر بالرغبة في ذلك.