×
محافظة المنطقة الشرقية

“شاعرة أحسائية” تحصد المركز الثاني في جائزة الثقافة والعلوم بالإمارات

صورة الخبر

كشفت ندوة لتطويرالتسويق والرعاية والحضور الجماهير نظمها اتحاد كرة القدم امس بالرياض واستعان فيها برئيس قسم التسويق بالاتحاد الاوروبي نويل موني ان الاندية السعودية تفتقر الى ابسط قواعد التسويق وتنمية المداخيل لافتقارها الى الدراسات الميدانية والاحصاءات والارقام التي تحدد شعبيتها وتقوي علامتها التجارية، وعدم وجود رؤية مستبقلية للتسويق لدى الاندية وفق خطة زمنية تتراوح بين 3- 5 سنوات وقال نويل وهو حارس كرة ايرلندي سابق ان مجالات التسويق تشمل الاتصال المباشر مع الجماهير، البرامج التلفزيونية، الاذاعية، التواصل الاجتماعي، النشر الصحفي، الخدمات الاجتماعية، بيع التذاكر الالكترونية، بيع القمصان ومنتجات النادي الاخرى، الحفلات، الرحلات، الشراكة مع المؤسسات، والنزول الى المدارس لترغيب الاطفال في كرة القدم الذين يكونون المستقبل لهذا النادي او ذاك مشيرا في هذا الصدد الى أن الانتماء للاندية تحكمه عوامل عدة منها الجيرة، الاسرة، العلاقات بين الجماعات وغيرها وفي بعض الاحيان تكون للاندية رسالة محددة كما هي مع سلتك الايرلندي الذي اوجد لمساعدة الفقراء من خلال المداخيل التي يحصل عليها. وبين موني ان الاندية الانجليزي والاسبانية، الالمانية والايطالية هي الاكثر دخلا على الساحة الاوروبية بما لديها من خطط تسويقية وبرامج تعريفية جعلت من منتجاتها علامات تجارية رائجة في العالم. واضاف موني قائلا يجب على الاندية والمنتخبات الوطنية استثمار انجازاتها بشكل كامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاعلامي عند تحقيق اي انجازات لها مثل الوصول الى كأس العالم بالنسبة للمنتخب وفوزه بالبطولة القارية وكذا الحال بالنسبة للاندية بما في ذلك رسم الشعارات على الطائرات، والسيارات وفي مداخل الاسواق والتجمعات. ونصح موني الاندية الصغيرة بوضع استراتيجية تقوم على البحث عن شركاء جدد تبني معهم شراكة طويلة المدى يستفيد منها الطرفان وليس بالضرورة ان يكون الشريك ذا اسم كبير في السوق لانه لن يأتي للنادي الصغير. وكان محمد النويصر نائب رئيس اتحاد كرة القدم رئيس رابطة دوري المحترفين قد اشار الى أن الاندية السعودية لم تستفد من الاستثمار الرياضي عدا خمسة منها هي الهلال، الاهلي، النصر، الاتحاد، الشباب الحاضرين مع اندية الاتفاق، الطائي، احد، الفيحاء، الفتح للورشة وغابت البقية، واضاف ان الاندية حتى اللحظة لاتعرف قيمتها الحقيقية في السوق التي تمكنها من ايجاد رعاة وشركاء وان بعضها من الاندية الصغيرة يلجأ الى رفع اسعارالتذاكر على عكس ما يتطلبه السوق. وجدد القول إن الدوري السعودي هو الأغلى في الشرق الاوسط واحد أغلى الدوريات في العالم. من جانبه قال عصام السحيباني مسؤول التطوير في الاتحاد الاسيوي ان زيادة مداخيل الاندية تحتاج الى وجود استراتيجيات للتسويق لايجاد رعاة، ومن ثم زيادة المداخيل التجارية وتنمية الموارد المالية، وخطة لجذب الجماهير الى المدرجات.