قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكى: إن شعبنا يتعرض لأبشع أنواع العدوان من قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن مدينة القدس تتعرض لهجمة شرسة تهدف إلى تهويدها، كما يحاولون تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا واقامة «الهيكل المزعوم»وطالب المالكى فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع بضرورة كشف حملة التضليل الإسرائيلية التى يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والذى يسعى للترويج إلى أفكار كاذبة وإخفاء نوايا إسرائيل المبيتة ضد المسجد الأقصى. وأكد المالكى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تسعى إلى تغيير الوضع القائم فى مدينة القدس والمسجد الأقصى من خلال فرض الحصار العسكرى على المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخوله فى الأعياد اليهودية وتنظيم جولات حاشدة لعناصر الأمن والمتطرفين اليهود داخل المسجد واستمرار الاقتحامات الاستفزازية للأقصى بشكل يومى. من ناحيته أكد نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية، أن الاجتماع تم بمقترح من الشيخ عبدالله بن زايد لبحث الخطوات التى يجب اتخاذها فى مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى والتى ترقى الى جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم وقال : إن اسرائيل تسعى الى تقويض حل الدولتين رغم ا نه الحل الانسب للشعب الفلسطينى والاسرائيلى مشيرا الى ان مجلس الجامعة على المستوى الوزارى اصدر قرارًا تاريخيًا فى نوفمبر 2012 حدد فيه المطلوب من المجتمع الدولى ومجلس الأمن خاصة وان اسرائيل نجحت طوال 20 عاما فى ادارة النزاع دون السعى الى حله. وطالب بضرورة تغيير هذا الوضع لأن استمرار مأساة الشعب الفلسطينى غير ممكن وقال: إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس طلب من الأمين العام للامم المتحدة البحث فى كيفية اقامة نظام حماية دولية للشعب الفلسطينى فى ظل وجود سوابق قامت بها الأمم المتحدة وقد تدارس مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين ولجنة وزارية مصغرة برئاسة مصر انتهت بمطالبة مجلس الأمن بتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطينى .واوضح ان الامانة العامة قامت بإعداد ورقة عمل تضم عددا من الخيارات التى تهدف الى اقامة نظام حماية للشعب الفلسطينى.