مدريد رويترز سيتعين على رافائيل بنيتيز مدرب ريال مدريد أن يعيد فريقه سريعاً إلى الطريق الصحيح قبل مواجهة برشلونة بعد عرض باهت آخَر انتهى بالهزيمة 2-3 أمام إشبيلية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس الأول. ويتزايد الضغط على بنيتيز بعد افتقار ريال مدريد للإبداع في الهجوم بالإضافة إلى اهتزاز مستوى خط الدفاع. وكانت هناك صيحات استهجان بسبب أسلوب لعب ريال عند فوزه بصعوبة1-0 على باريس سان جرمان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وسيتعرض إلى مزيد من الانتقادات بعد خسارته الأولى هذا الموسم. وسيلعب ريال مدريد مع برشلونة يوم 21 نوفمبر بعد إقامة مباريات دولية في فترة توقف بينما انفرد الفريق الكاتالوني بصدارة المسابقة بفارق ثلاث نقاط بعد فوزه 3-0 على فياريال أمس الأول أيضاً. وقال بنيتيز في مؤتمر صحفي: «الآن لدينا الوقت الكافي لعودة اللاعبين المصابين. هذه مباراة غير عادية (أمام برشلونة) وأتوقع أن يعود فيها الفريق أكثر قوة بعد هذه الهزيمة». وأوضحت الإحصاءات أن كريستيانو رونالدو لم يلمس الكرة داخل منطقة الجزاء أمام باريس سان جيرمان وقدم عرضاً قليلاً مرة أخرى كما افتقد زميله جاريث بيل القوة اللازمة بعد عودته من الإصابة حيث كان إشبيلية الطرف الأفضل خلال اللقاء. واختار فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد تعيين بنيتيز قبل انطلاق الموسم الجاري بسبب اشتهاره بالانضباط والأساليب الخططية، لكن فجأة حدث تراجع حاد في مستوى خط الدفاع. وقال بنيتيز: «لم نتمكن من إدارة المباراة. كنا نعتقد أننا نسيطر على المباراة لكننا لم نكن كذلك». وأضاف: «لعبنا بشكل جيد في أول 30 دقيقة لكن بعد ذلك منحنا إشبيلية فرصة إدراك التعادل ثم ارتكبنا أخطاء أخرى. بعد ذلك كان الأمر يتعلق بمن يريد القتال بكل قوته لكننا سنتعلم من هذا الدرس». وتقدم سيرجيو راموس بهدف لريال مدريد من ركلة مزدوجة رائعة لكنه أصيب في هذه اللقطة وتسبب خروجه في تراجع أداء خط الدفاع. وقدم البديل جيمس رودريجيز أداء جيداً بعد غيابه لنحو شهرين بسبب الإصابة وسجل هدفاً جميلاً من تسديدة قوية في الوقت الضائع.