حذر رئيس الوزراء الصومالي عمر شرماركي الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن حركة الشباب الإسلامية المتمردة أقسمت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، الأمر الذي قد يشكل تهديدا متجددا للمنطقة. وخلال نقاش في مجلس الأمن الدولي، طلب شرماركي أيضا دعم المجلس لهزيمة حركة الشباب قبل أن تتمكن من الحصول على دعم كبير من تنظيم الدولة، الذي يعمل حاليا بشكل رئيسي في سورية والعراق. وأكد رئيس الوزراء "الصومال لا يمكن أن تتحمل أن تكون هناك مساحة لكي يستغلها تنظيم الدولة الإسلامية ويعكس التقدم الذي تحقيق بصعوبة في مجال الأمن ". وقال "لهذا السبب نحتاج دعم المجلس، أكثر من أي وقت مضى، للوقوف مع الصومال ضد الشباب، لحرمانها من القدرة على إعادة التجمع و/أو تشكيل تهديد جديد في الصومال والمنطقة." وأضاف شرماركي أن حل الأزمة في اليمن سيكون حاسما لإبعاد تنظيم الدولة الإسلامية عن الصومال حيث يمكن أن يستغل المتطرفون اليمن لتكون بمثابة "ممر أو منصة إطلاق"، ضد الصومال.