** جميل بأن نتواصل مع بعضنا البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي تجمعنا على الخير وتبعد عنا الشر وتنبهنا للأخطاء الى طريق الصواب، فأهل التواصل تحولوا إلى ظاهرة فرضت نفسها بقوة على الساحة شئنا أم أبينا، فأصبحت واقعا وعلى الجميع من في المجتمع، فهي ظاهرة حضارية تزيد من الترابط وأحيانا تزيد من الطين بلة، فقد أدخلوني (غصب) في أحد القروبات الاعلامية صدقوني بدون تجنٍ على أحد خلال ساعة تصلك أكثرمن 100 محادثة، ناس (غاويه) بصراحة حاجة تجنن، فلذا قررت الهروب والانسحاب بهدوء بعد أن تشوش عقلي من كثرتها.. وكما حصل بالامس في الساحة الرياضية المحلية بعد أن سرت شائعات تناولت حل مجلس ادارة نادي الشعب بعد النتائج المتدهورة في دوري المحترفين وتفنيش المدرب المصري وجلوس الفريق على ذيل قائمة الترتيب، فقد أعلن أهل الوات ساب تشكيل مجلس جديد حددت الاسماء وبطريقة منظمة ودقيقة لا يمكن أن تتخيلها إشاعة بل وصل الأمر أن وفق لاجتماع مع مجلس الشارقة الرياضي وسرت بسرعة البرق وبدأت التهاني تنهال على الاعضاء المعنيين، سرعان ما جاء النفي أيضا من صديقنا الواتب ساب! لكي نفيق لابد ان يكون لدينا فكر إداري يتبعه إصلاح بمعنى الكلمة، أي نسير أمورنا وفق منهج إصلاحي واضح المعالم، فعند أي أزمة أو مشكلة رياضية طارئة تتطلب اللقاء المفتوح والمكشوف لكي نناقش أمورنا بهدوء وبتروٍ بعيدا عن القيل والقال، فقد ظهرت في الآونة الأخيرة، وللأسف أقاويل واشاعات ملأت الشارع الرياضي تتناقلها الاجهزة اليدوية الحديثة، مما تسبب نوعا من القلق وبلبلة الوسط الرياضي عامة والكروي خاصة وهذه ظاهرة خطيرة يجب أن توقف عند حدها، فهناك فرق بين الإثارة المقبولة وبين الإثارة المجنونة فليس لنا مصلحة من تشويش الساحة وهي نظيفة!. ** تجارب السنين والأيام تثبت أن كرة الإمارات تنقصها الهوية والتنظيم الاداري برغم الدعم الكبير الذي تلقاه فمازالت الإدارة هاوية ليس بالطبع كل الاندية إنما غالبيتها.. والدليل كل هذه الاجواء، وخلونا نفكر في معالجة الاندية لأخطائها وان تعمل بروح الفريق الواحد وليس بقرار الفرد، فقد ولت هذه الشعارات نحن اليوم زمن المؤسسة لا ننتظر غيرنا يدافع عنا، أقول لا وألف لا تحركوا واجلسوا مرة ومرتين وثلاث وعشرة افتحوا باب التعاون بكل صدق بين كافة هيئاتنا الكروية حول آلية عمل لكي لا تضعنا في ورطات جديدة، وفي النهاية هدفنا واحد ومصيرنا نريد الاستقرار والاجواء الصحيحة بعيدا عن الأزمات وهذه الخطورة، هدفنا هو حماية الأسرة الكروية من أية عقبات أو أزمات قد تعرقل مسيرتنا الكروية. ** (الله يسامحهم) على بثهم معلومات غير صحيحة تثير البلبلة من كان هويته وارتباطه مباشرة او غير في الشأن الرياضي سواء إداريا أو مشجعا أو لاعبا أو إعلامياً، نقول مهما كان، نتمنى من يشارك في التواصل الاجتماعي بان لا يسيء ولا يخرج عن الخط الاحمر وأن لا نسيء للبشر.. أدعو الى توخي الحذر والحيطة عند تداول مثل هذه الاخبار التي تسيء إلى متلقيها حتى لا تفقد شبكات التواصل والاعلامي مصداقيتها فمواجهة الاشاعة دور ثقافي شخصي في المقام الاول.. والله من وراء القصد.