×
محافظة المنطقة الشرقية

«سمك الحداق» يجمع المواطنين والمقيمين على شواطئ الدمام

صورة الخبر

أوضحت شركة المياه الوطنية قيامها برفع طاقة معالجة مياه الصرف الصحي بسعة إضافية لتصل سعة محطات المعالجة اليومية بمدينة جدة إلى حوالي مليون متر مكعب في اليوم، وذلك مع بدء التشغيل الفعلي لمحطة المعالجة الثلاثية الخمرة -4 وبسعة إجمالية (250) ألف متر مكعب باليوم، وتصل في أوقات الذروة إلى (375) ألف مكعب يومياً، وبتكلفه بلغت (271 مليوناً)، والتي تم استلامها استلاماً نهائياً بعد القيام بأعمال التجارب التشغيلية والتأكد من كفاءة وقدرة عمل المحطة. وتقوم هذه المحطة بمعالجة مياه الصرف الصحي المنزلي ثلاثياً وحسب مواصفات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وكذلك مواصفات إعادة الاستخدام العالمية، حيث أدى بفضل الله تشغيل هذه المحطة إلى توفير المزيد من كميات المياه التي يمكن أن يعاد استخدامها مستقبلاً لعدد من الأغراض الصناعية والزراعية والتجارية وكذلك تحسين مواصفات المياه الفائضة عن الاستخدام التي يتم التخلص منها في البحر مما سيؤدي إلى تحسين أوضاع البيئة البحرية بشكل كبير. كما ذكرت الشركة بأنه قد تم إيقاف العمل بمحطات المعالجة بالخمرة الأولى والثانية والثالثة والتي كانت تتم معالجة مياه الصرف الصحي بها ثنائياً وتحويلها إلى محطة (الخمرة 4) لتقوم بمعالجتها ثلاثياً، وذلك بهدف تطوير ورفع كفاء محطات الخمرة الثانية والثالثة وتحوليها إلى معالجة ثلاثية، مبينة بأن هذا المشروع يعتبر إضافة حضارية كبيرة لمدينة جدة تساهم في حماية البيئة من أخطار التلوث البيئي، حيث تعد محطة (الخمرة 4) من المحطات المتقدمة تقنياً وفنياً، وستقوم المحطة بالمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي واستيعاب الزيادة الكبيرة في تصريف مياه الصرف الصحي بمنطقة جنوب جدة وحماية المصادر المائية، بما فيها مصادر المياه الجوفية من التلوث وضمان التخلص من المياه المعالجة والحمأة الناتجة بطريقة آمنة. وأوضحت الشركة بأن المشروع يتكون من مدخل لاستقبال مياه الصرف الصحي ونقلها إلى المصافي الميكانيكية ثم إلى أحواض عزل الرمال كمرحلة ثانية تليها مرحلة إزالة عنصر الفسفور في أحواض مخصصة لذلك وانتقالها إلى أحواض أخرى تعنى بعملية الترسيب الثانوي (المروقات) ثم إلى أحواض المرشحات تليها مرحلة المعالجة الأخيرة بوحدة التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية (U.V)، بالإضافة إلى احتواء المشروع لوحدة مكائن عصر الحمأة وذلك للتخلص منها وفق المعايير البيئية العالمية.