×
محافظة المنطقة الشرقية

ورشة في الأحساء بمناسبة يوم التطوع العالمي

صورة الخبر

عبدالله الحباب- محمد الخضير- المدينة –سفراء: تعهد المبتعث سمير طباخ، مدير ملتقى» أبعاد»، الذي تستضيفه شيكاغو الأمريكية فى الفترة 18 – 20 ديسمبر الجاري بأن يكون الملتقى واحة لكل المبتعثين في الولايات المتحدة، ومنبرًا لتبادل الحوار من خلال التفاعل مع نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين بقضايا الجيل الحالي والقادم من المبتعثين. وقال طباخ الذي يدرس درجة الدكتوراة في الهندسة الصناعية بجامعة نورث كالوراينا، إن الملتقى في دورته الأولى سوف يسلط الضوء على الهوية كمبتعثين وسيكون التجمع الأكبر من نوعه في عالم الابتعاث في الولايات المتحدة. وأكد في حوار مع «المدينة» أن التحديات التي يواجهها المبتعثون كثيرة وأن الملتقى يسعى للمساهمة في حلها وتقديم دورات في التقديم للجامعات واختبارات القبول (TOEFL – IELTS) بجانب باقة من الدورات مثل إدارة المشروعات والقيادة والتواصل والإعلام الجديد والتفكير وصناعة الأفلام القصيرة.. وفيما يلى نص الحوار: *بداية.. ماذا يعنى ملتقى «أبعاد» وما الأهداف التي ترجونها من انعقاده؟ ملتقى أبعاد هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيقام بمدينة شيكاغو بولاية الينوي من الفترة 18 – 20 ديسمبر الجارى، وسيكون ملتقى لكل المبتعثين ويستهدف تلبية الاحتياجات التعليمية، والتدريبية، والثقافية، والاجتماعية لهم، وهو محطة يتزود منها المبتعث بما يحتاجه لمسيرته الدراسية ليتسنى له بعد ذلك إتمام تحصيله العلمي والأكاديمي بجودة وإتقان وإبداع. *وكيف نشأت فكرة الملتقى؟ أعتقد أنها نشأت من عدة أبعاد أولها الحاجة والتي كما يقولون أم الاختراع ،ونحن كمبتعثين ومن خلال تواجدنا في الولايات المتحدة بدت لنا عدة احتياجات بعضها عامة مثل الاستفادة من الخبرات الفردية وأيضا الخبرات المؤسسية في البيئة المختلفة التى نعيشها ..و جزء أخر من الاحتياجات يتطور بالتزامن مع فترة الابتعاث، فمثلا في بداية حضورنا إلى الولايات المتحدة كانت لدينا حاجة البحث عن قبول جامعي و التمكن من اللغة الإنجليزية و الإعداد لاختبارات القبول و بعد فترة تطورت هذه الاحتياجات بتقدم مراحل الدراسة . * عنوان الملتقى لهذه السنة هو «هوية مبتعث «..من أين أتى المسمى وما المقصد بهذا الاسم؟ عندما نتحدث عن الهوية فنحن نتحدث عن حضارة، تاريخ، دين عقيدة، فكر، قيم، ثقافة ،لغة و قضايا المشتركة تجمعنا. هذه هي عناصر هويتنا و تزداد الحاجة للحديث عنها والتأكيد عليها كلما ابتعدنا عن الوطن والمحضن الذي تكونت فيه تشكلت فيه هذه الهوية بعناصرها. المبتعثون في أرض الابتعاث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على هويات مجتمعات وأوطان مختلفة فكان مهما تعميق مفهوم الهوية في نفوسنا لنعرف مصدر التميز لدينا ونقوي جوانب الضعف. وأريد أن أنوه هنا بأن الهوية جزء ثابت نحافظ عليه ونعمقه ونؤصله ومنها الجانب الثابت المتعلق بديننا الحنيف وجزء آخر متغير يقبل التطوير والتبديل مثل العادات والسلوكيات التي نبحث عن أفضلها أينما كانت وبما لا يخالف ديننا. *بمناسبة مسمى الملتقى.. ما الأبعاد التي تركزون عليها؟ هناك أبعاد في نوعية البرامج منها البُعد الثقافي ويتلخص في الندوات والمحاضرات، التي يقدمها نخبة من المتحدثين وهناك البعد الاجتماعي. وتقوم فكرة الملتقى على جمع 1000 مشارك في مكان واحد خلال ثلاثة أيام، ومن خلال تقديم برامج ترفيهية للجميع ويشهد الملتقى عرضا للأزياء تقدمه مصممة عربية فى صالة خاصة بالنساء. أما البعد التدريبي فيشمل دورات عديدة يقدمها مدربون مميزون من العالم العربي وأمريكا، وأخيرا البعد التعليمي ويكمن في أكبر معرض للجامعات يقام في أمريكا للمبتعث السعودي. * وما برامج الملتقى، والجامعات المدعوة للمشاركة في الملتقى؟ البرامج متنوعة منها أكاديمية وتدريبية وبرنامج عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وندوة خاصة عن النساء تعالج قضايا النساء وتم إعداد أوبريت خاص بالملتقى للمنشد صالح اليامي وفرقة كاملة، وبالنسبة لأهم الجامعات المشاركة فهناك 85 جامعة مشاركة كلها معتمدة من الملحقية لقبول الطلاب، كما تم التواصل مع اتحادات الطلاب الخليجية للمشاركة. • وماذا عن ضيوف الملتقى؟ أهم الضيوف الذي أكدوا حضور الملتقى د علي النملة، د وليد فتيحي، الفنان يوسف الجراح، نجيب الزامل، الدكتور مازن الفريح المستشار الأسري، د نزيه العثماني، كما وعد الشيخ المغامسي بإرسال مقطع بالفيديو كمشاركة منع فى فعاليات الملتقى. ومن أهم رعاة الملتقى شركة الطيار بجانب سدكو والمركز الطبي الدولي، وشركة الفهد، بالإضافة للرعاة الإعلاميين وعلى رأسهم مؤسسة «المدينة»، وصحيفة سفراء وسبق ويوتيرن. * وما مدى استفادة المبتعث الجديد من ملتقى أبعاد؟ ملتقى أبعاد لكل المبتعثبين بكل أنواعهم ويساعد للمبتعث الجديد القادم من أرض الوطن على استيعاب البيئة التعليمية والاجتماعية الجديدة، وأيضًا يلبي احتياجاته الأولوية مثل الحصول على القبول الجامعي المشروط، وهو يعتبر مطلبا أساسيا لكل مبتعث في أول فترة ابتعاثه. *وماذا عن المبتعث الأكاديمي الحالي أيضًا؟ يوفر الملتقى الفرصة لبناء شهادة أكاديمية مدعمة بالدورات المهارية والاحترافية، كما يدعم المبتعث الذي أوشك على التخرج حاملا همّ بناء وطنه فالفرصة أمامه في معرض التوظيف ليكون موظفا متدربا في إحدى الشركات الأمريكية قبل عودته لأرض الوطن. وبالنظر إلى ذلك نجد أن هناك عوامل مشتركة لكل المبتعثين في الملتقى، وهي اللغة العربية حيث جميع برامج الملتقى تقدم باللغة العربية والهدف الواحد، وهو الحصول على الدرجة العلمية في بلد الابتعاث.