×
محافظة المنطقة الشرقية

حوار في الجول - عاشور يتحدث عن الفارق بين جوزيه وبيسيرو.. والمساعدين الذين يؤثرون على كوبر

صورة الخبر

< تتجه أنظار مستثمرين ومطورين عقاريين في شركات ومؤسسات النشاط العقاري اليوم (الإثنين) إلى مقر غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، إذ يقام أول مزاد عقاري في الموسم الحالي بعد ركود واضح تزامن مع موسم حج العام الماضي. وسيقام المزاد العقاري لبيع سبع فرص استثمارية، بإشراف الدائرة الثالثة بمحكمة التنفيذ بمكة المكرمة. وتتضمن الفرص العقارية السبع مزرعة بمساحة 64431 متراً مربعاً في حي النوارية، وأرضاً استثمارية بمساحة 1203 أمتار مربعة في حي الزاهر، حيث مقار مساكن الحجاج والمعتمرين، وعمارة مكونة من أربعة أدوار بملقية في حي الزاهر، مساحتها 224 متراً مربعاً، وأرضاً بمساحة 11631 في حي النوارية، وأرضاً بزهرة العمرة بمساحة 900 متر مربع، وأخرى بزهرة العمرة بمساحة 937 متراً مربعاً، وعمارة سكنية في حي زهرة العمرة بمساحة 800 متر مربع. وقال المشرف على المزاد العقاري عضو اللجنة العقارية في «غرفة مكة» الشريف محسن السروري، في بيان صحافي: «إن المحكمة اشترطت على المشترين إحضار شيك بقيمة 200 ألف ريال لكل عقار»، مقدراً العائدات المتوقعة لبيع تلك العقارات بما بين 75 إلى 80 مليون ريال، نظراً لوجود عقارات تجارية بمساحات جيدة داخل مناطق تجارية. وأبان السروري أن الغرفة التجارية وجهت الدعوة إلى اللجان العقارية في 28 غرفة تجارية في المملكة، وإلى عدد كبير من كبرى شركات التطوير والاستثمار العقاري، ورجال الأعمال والمهتمين في الشأن العقاري. وقلل من آثار قرار فرض رسوم على الأراضي البيضاء على القطاع الاستثماري، بسبب القوة الاقتصادية لأم القرى، وذلك لارتفاع الطلب على العقارات في مكة المكرمة، إذ إن المعروض لا يتجاوز سبعة آلاف قطعة جاهزة. وأضاف: «الخصوصية الدينية لمكة المكرمة، بما فيها فضل مضاعفة الصلاة لمئة ألف صلاة، ورغبة كثير من سكان المملكة في أن يكون لهم مسكن فيها، فضلاً عن توجه الدولة لنزع 22 ألف عقار في الأحياء العشوائية، بهدف التطوير العمراني خلال العامين المقبلين، يجعل قرار فرض رسوم على الأراضي البيضاء محدوداً، وليس له أثر واضح على نشاط السوق وتوجهاته». من جهته، قال الأمين العام لـ«غرفة مكة» الدكتور عبدالله الشريف: «إن المزاد العقاري المرتقب غداً (اليوم)، يأتي ضمن اهتمام الغرفة بالتوسع في الأعمال المجتمعية التي تخدم القطاعات الحكومية والخاصة»، معتبراً تنظيم المزاد «وثبة جديدة تسعى الغرفة لتحقيقها، بهدف الرقي بأعمال اللجان العاملة لتحقيق فعاليات احترافية، تلامس حاجة المجتمع، وتحقق طموحات رجال المال والأعمال، وتلبي رغبات الأسواق المكية، بما فيها السوق العقارية، التي تعتبر من أكبر الأسواق المتحركة على مستوى الشرق الأوسط».