×
محافظة المنطقة الشرقية

مقال الدكتور احمد التويجري: "تقويل وزير الإسكان" ما لم يقله يضعه في مرمى المغردين

صورة الخبر

•• نجد سيلاً من الديون يحاصر النصر بسبب كمية صفقات اللاعبين، التي كسرت بها إدارة النصر مجاديف الاستمرار في بحر المنافسة، فصار حال لسان النصراويين يتمتم في بعض الصفقات بـ (الثقل زين)!. •• ما وصل إليه النصر من مستويات متدنية في النتائج والترتيب العام بالدوري، ليس بالأمر الجديد، فعشرون عاماً مضت كانت هذه هي الحال على جميع البطولات، والسبب متأخرات اللاعبين لأشهر طوال!. •• بالطبع المال هو قوت حياة اللاعبين، خصوصاً أنهم بعد الاعتزال لن يكونوا تحت مظلة مؤسسة التقاعد أو التأمينات، ولذلك بعض اللاعبين شارف على وضع استثمارات جيدة، تؤمن له مستقبلاً يكفيه عن السؤال، وهؤلاء اللاعبون كان المساعد الأول لهم في ذلك هو إدارة أنديتهم بتحقيق الوعود، في الوقت المحدد، دون إخلال بأبجديات الإنسانية قبل الحقوقية (الملزمة) . •• نعود للاعبي النصر وسبب هبوط مستوى معظم اللاعبين، وهذا الأمر لا يخفى على الجميع، هو عدم تسلم اللاعبين رواتبهم لفترة زمنية ليست بالقصيرة، إضافة إلى ذلك أن اللاعب يجد أمام مرأى عينيه إدارة النادي تودع مدرباً مدفوعاً له الشرط الجزائي، وتجلب مدربا آخر بمقدم عقد كبير حصل على النصيب الأوفر منه، واللاعبون ما زالوا في انتظار وعود الجدولة!. •• في النادي الجار نجد الأمر مختلفاً تماماً لا نجد غيابات، لا تأخرات، بل نجد وعودا محققة، غيابا تاما لمطالبات داخلية أو خارجية من مديونيات أو خلافه، وإذا صرح لاعب فريقهم لقضية انضباطية أو فنية، تجده عند وعده دون ضغوط أو رضوخ، في المقابل وجدنا العنزي يصرح بالعودة وفي اليوم الثاني نقض وعده!. •• من المقصورة •• علي يزيد قصة مأثورة