×
محافظة المدينة المنورة

الأدب العربي يتأرجح بين الرافعي وخصومه من شعراء عصره

صورة الخبر

كلف الرئيس المصري المستشار عدلي منصور ، محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بتمثيل مصر في مراسم تشييع جنازة زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا. ويعد فائق ، الذي شغل منصب وزير الإرشاد القومي ثم وزير الإعلام خلال الفترتين 67-1970 و70-1971 على التوالي ، أحد أهم المسؤولين المصريين القائمين علي التواصل مع حركات التحرر الأفريقية منذ عام 1953 وحتى عام 1970، حيث عكف فائق خلال توليه الملف الأفريقي علي تقديم الدعم والمساندة لقادة حركات المقاومة والاستقلال في مختلف ربوع القارة السمراء وتابع عن كثب وصول الدعم الذي وفرته الحكومة المصرية لتلك الحركات التحررية. وكانت مراسم تأبين مانديلا بدأت في وقت سابق اليوم في استاد مفتوح بمدينة جوهانسبرج بحضور عشرات من زعماء العالم وأفراد عائلته وعشرات الآلاف من مواطني جنوب أفريقيا. ووسط سقوط الأمطار،بدأت المراسم بأداء النشيد الوطني وموسيقى عسكرية. وتقام مراسم التأبين باستاد البنك الوطني الأول "إف.إن.بي" قرب مدينة سويتو،حيث عاش مانديلا يوما ما. وتبلغ سعة الاستاد 94 ألف مقعد. وكان الاستاد شهد الظهور العلني الأخير لمانديلا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2010 . ووصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل إلى العاصمة بريتوريا في وقت سابق اليوم على متن طائرة تابعة لسلاح الجو. ورافق أوباما سلفه جورج دبليو بوش . كما توجه الرئيسان الأمريكيان السابقان أيضا بيل كلينتون وجيمي كارتر،بشكل منفصل،إلى جنوب أفريقيا لحضور مراسم التأبين. وكانت زوجة مانديلا السابقة ويني ماديكيزيلا-مانديلا ، التي بقيت قريبة منه حتى لحظة وفاته ، من أوائل الحضور إلى الاستاد من أفراد عائلة الزعيم الراحل. وتوفي مانديلا بمنزله في جوهانسبرج ، حيث كان يتلقى رعاية طبية مكثفة نظرا لمعاناته من عدة أمراض منذ فترة طويلة،بينها عدوى في الرئة. وترك مانديلا ، الذي كان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا،كما نال جائزة نوبل للسلام ، عائلة تضم زوجته جراسا ماشيل وزوجته السابقة ويني ماديكيزيلا-مانديلا وثلاث بنات و18 حفيدا و12 من أبناء الأحفاد. ويسجى جثمان مانديلا لإلقاء النظرة الأخيرة عليه بدءا من غد الأربعاء وحتى الجمعة ، ثم ينقل جوا إلى إيسترن كيب الريفية حيث يوارى الثرى يوم الأحد المقبل في جنازة رسمية،بقرية أجداده "كونو". ومن المتوقع أن يشارك 5 آلاف شخص،على الأقل،في مراسم الجنازة والدفن. وقضى مانديلا 27 عاما خلف القضبان قبل إطلاق سراحه عام 1990 ، حيث سعى للمصالحة بين أفراد الأمة ودعا إلى العفو والتسامح. وانتخب عام 1994 رئيسا للبلاد في أول انتخابات تشارك فيها جميع الأعراق،وتخلى مانديلا عن المنصب بعد فترة ولاية واحدة.