حسن العيسي- سبق- جدة: يترقب أطفال جدة السبعة، الذين يواجهون قسوة الحياة بعد سجن الأب والأم، الإفراج عن والديهما، بعدما تجاوب رئيس جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة، الدكتور حسين ناصر الشريف، وأمر بالترافع عن الوالدين السجينين. وكلّف الشريف فريق محاماة مكون من أربعة محامين هم محمد المالكي، أحمد الزهراني، راشد العمر، وتحت قيادة عبد الكريم القاضي لتولي المرافعة عن الأبوين المسجونين، إلى أن نجح المحامون في استصدار أمر بإطلاق سراحهما بالكفالة. وتمكن فريق المحامين من التواصل مع الجهات المعنية ورفع خطاب استرحام إلى محافظ جدة لإطلاق سراح الأبوين؛ ليتسنى لهما رعاية أبنائهم واستكمال إجراءات تصحيح وضع الأم الأجنبية وهي في منزلها بين أبنائها، الذين بقوا في منزلهم من دون عائل بعد سجن الأبوين. وكانت هذه القضية التي نشرتها سبق بعنوان في جدة 7 أطفال يواجهون قسوة الحياة بعد سجن الأب والأم قد حظيت باهتمام واسع بين المواطنين وبعض الجهات الخيرية والرسمية. وظلّ الأبناء السبعة يعيشون في منزل قديم يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، إلى أن تم استئجار منزل جديد لهم، وتأمين كل متطلباته من أثاث ومؤن بمعرفة جمعية بحرة الخيرية وعدد من فاعلي الخير. وما زالت هذه الأسرة تحظى باهتمام ومتابعة من رئيس جمعية بحرة، محمد مترس العيسي ورئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور حسين الشريف.