أسدل الستار، أمس الأول، في العاصمة الجزائرية على فعاليات الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب بعد عشرة أيام من العروض والصفقات التجارية والندوات الفكرية والعلمية والأدبية. وقال مدير المعرض مسعودي حميدو إن عدد الزوار بلغ مليوناً ونصف المليون زائر، بمعدل 150 ألفاً كل يوم، وهم من آفاق متنوعة بالنظر لطبيعة الكتب الكثيرة التي تم بيعها. واستضافت أجنحة دور النشر عشرات من المؤلفين الذين وقعوا على كتبهم قبل بيعها، وعقدوا نقاشات مع الزوار، وافتتح الوزير الأول عبدالمالك سلال، المعرض في التاسع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمشاركة أكثر من 900 دار نشر من 53 بلداً، وشاركت باكستان و إندونيسيا وماليزيا للمرة الأولى، بينما كانت فرنسا ضيف شرف هذه الدورة. وعرض الناشرون أكثر من 25 ألف عنوان من مختلف مجالات المعرفة، وتحفظت لجنة القراءة التي تشرف على الرقابة عن 106 عناوين كانت مخالفة للمقاييس المحددة سلفاً، كما تم إلغاء مشاركة دار نشر سورية، وتم شطبها من المشاركة مستقبلاً بسبب بيع معروضها من الكتب بالجملة وهو فعل محظور قانونياً.