×
محافظة المنطقة الشرقية

الجفري لوفد «الكونغرس»: الملك سلمان حريص على تسريع وتيرة التنمية

صورة الخبر

رغم التعادل السلبي، لايزال لدى الأهلي الأمل في الفوز باللقب للمرة الأولى والتأهل لكأس العالم للأندية، إذا نجح في تحقيق الفوز أو التعادل الإيجابي في مباراة الإياب المقررة بعد أسبوعين على ملعب الفريق الصيني. على خط آخر، كانت تصريحات لاعبي الأهلي بعد نهاية اللقاء مليئة بعبارات التحدي والقدرة على انتزاع لقب دوري أبطال آسيا من فك التنين. وأكد حارس الأهلي المتألق أحمد محمود ديدا أن نتيجة التعادل السلبي جيدة والفرصة مازالت متساوية مع غوانغزهو، وأن الحسم سيكون في مباراة الإياب مشدداً على قدرة فريقه على الظفر باللقب. وقال وليد عباس مدافع الفريق: قدمنا مباراة قوية أمام فريق غوانغزهو القوي والصعب، ومازالت الفرصة قائمة لنا في التعويض في مباراة الإياب، والنهائي لم ينته بعد فهناك مباراة يجب أن نستعد لها منذ الآن، اللاعبون على قدر المسؤولية ونثق في الجهاز الفني في إعداد الفريق للمباراة النهائية. وأكد حبيب الفردان أن فريقه استهدف الفوز أمام ضيفه، لكن التعادل السلبي حسم المواجهة، مشيراً إلى أن فريقه سيبذل قصارى جهده في مباراة الإياب لتحقيق نتيجة إيجابية والفوز باللقب الآسيوي. الحذر الدفاعي الزائد في الذهاب يربك حسابات الفرسان في الإياب اعبو الأهلي: نعد بانتزاع اللقب من فم التنين جاءت المباراة تكتيكية في المقام الأول، وغلب الأسلوب الدفاعي على أداء الفرسان، فكان ذلك على حساب النواحي الهجومية فتأثر الأداء نتيجة لذلك، ولم يتح للأهلي الذي لم يكن في أفضل حالاته سوى فرصتين حقيقيتين، الأولى صاروخية، استطاع إسماعيل الحمادي حارس غوانغزهو إبعادها بصعوبة في الدقيقة الثالثة والثلاثين، والثانية تسدية ريبيرو من ركلة حرة تصدى لها الحارس الصيني بصعوبة. ورغم نجاح الحالة الدفاعية التي اتسم بها أداء لاعبي الأهلي بغية تأمين مرماهم من تلقي أي هدف في مواجهة الضغط الذي مارسه الضيف في الشوط الأول وربع الساعة الأول من شوط المباراة الثاني قبل أن يتحرر الأهلي نسبياً ويهاجم بحذر لمنع تلقي أي أهداف تصعب المهمة في مباراة العودة، لكن ذلك يلغي حقيقة أن النتيجة غير مطمئنة، حيث يحتاج الأهلي للتسجيل في شباك غوانغزهو في مباراة العودة على ملعبه وبين جماهيره، والتي سيفتقد الأهلي فيها جهود لاعب دفاعه عبدالعزيز هيكل بسبب طرده في الدقيقة 85 من عمر المباراة. وفي الوقت الذي مال فيه الأهلي للدفاع أغلب فترات المباراة، والاكتفاء بانتظار الثغرات لدى غوانغزهو ومحاولة استثمارها، كان الأخير صعب المراس، واعتمد أسلوبه على فرض سيطرته على وسط الملعب لمنع انطلاقات الأهلي ونجح في ذلك. ورغم التعادل السلبي، لايزال لدى الأهلي الأمل في الفوز باللقب للمرة الأولى والتأهل لكأس العالم للأندية، إذا نجح في تحقيق الفوز أو التعادل الإيجابي في مباراة الإياب المقررة بعد أسبوعين على ملعب الفريق الصيني. ومن أهم العوامل التي منحت الأفضلية للفريق الضيف نجاحه في فرض أسلوبه وتكثيف ضغطه وهيمنته على وسط الملعب غير متأثر بميزة الأهلي الذي امتلك عاملي الأرض والجمهور إلّا أنه لم يستثمرهما كما ينبغي، بفضل خبرة النجم البرازيلي باولينيو في وسط الملعب، وسرعة تناقل الكرة، عكس الأهلي الذي بدا منكمشاً وعابه بطء التحضير للتحول من الدفاع إلى الهجوم، كما لم ينجح أحمد خليل وليما في الإفلات من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليهما، وهي نفس الرقابة التي فرضت على إسماعيل الحمادي للحد من انطلاقاته، وريبيرو الذي لم يترك له خط وسط غوانغزهو الفرصة ليتحرك ويصنع الهجمات الأهلاوية. ولم تفلح الكرات الطولية للأهلي لنجاح قلبي دفاع غوانغزهو في التعامل معها، في حين سدد باولينيو الخطر على حارس مرمى الأهلي ديدا في أكثر من مناسبة، وكانت البداية بالتسديدة المباغتة التي أطلقها من على حدود منطقة الجزاء، ومرت فوق العارضة مباشرة. على خط آخر، كانت تصريحات لاعبي الأهلي بعد نهاية اللقاء مليئة بعبارات التحدي والقدرة على انتزاع لقب دوري أبطال آسيا من فك التنين. وأكد حارس الأهلي المتألق أحمد محمود ديدا أن نتيجة التعادل السلبي جيدة والفرصة مازالت متساوية مع غوانغزهو، وأن الحسم سيكون في مباراة الإياب مشدداً على قدرة فريقه على الظفر باللقب، مضيفاً: علينا الاجتهاد واستغلال فرصة أداء المباراة في الصين، حيث إن غوانغزهو سيؤدي المباراة تحت ضغوط الرغبة في إحراز اللقب أمام جماهيره، وعلينا أن نستثمر هذه الفرصة، وفي مشوارنا في هذه البطولة قدمنا مباريات قوية خارج أرضنا وحققنا فيها الفوز. وأضاف ديدا: أنا سعيد بكوني استطعت حماية شباكي من أن تهتز أمام غوانغزهو، وكانت أخطر الفرص في الدقيقة 69 من تسديدة قوية وسريعة ومباغتة، لكنني كنت في المكان المناسب واستطعت أن أنقذ مرماي. وزاد: كانت هناك ضغوط بالفعل فنحن نلعب مباراة نهائي وأمام فريق قوي ولكن خروجنا بنتيجة التعادل السلبي جيدة. وقال وليد عباس مدافع الفريق: قدمنا مباراة قوية أمام فريق غوانغزهو القوي والصعب، ومازالت الفرصة قائمة لنا في التعويض في مباراة الإياب، والنهائي لم ينته بعد فهناك مباراة يجب أن نستعد لها منذ الآن، اللاعبون على قدر المسؤولية ونثق في الجهاز الفني في إعداد الفريق للمباراة النهائية. وأكد حبيب الفردان أن فريقه استهدف الفوز أمام ضيفه، لكن التعادل السلبي حسم المواجهة، مشيراً إلى أن فريقه سيبذل قصارى جهده في مباراة الإياب لتحقيق نتيجة إيجابية والفوز باللقب الآسيوي. وقال الفردان: دخلنا المباراة بهدف الفوز وإسعاد جماهيرنا الكبيرة والذهاب إلى الإياب بالصين، ونحن في وضعية جيدة، لكننا خرجنا بالتعادل السلبي في نهاية المطاف، والمهم أن مرمانا لم يستقبل أي هدف. وأضاف: واجهنا فريقاً منظماً وقوياً بدنياً، والأهم في هذه المباريات التحفظ وعدم المجازفة ومنح الخصم المساحات اللازمة للعب، ونحن فعلنا ذلك، والتعادل السلبي والحفاظ على مرمانا نظيفاً أفضل من الخروج بهدف لمثله. وختم الفردان: ستكون الضغوط والأمور في الإياب أصعب بشكل كبير على غوانغزهو، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق نتيجة إيجابية تقودنا لتحقيق اللقب الآسيوي. وقال سالمين خميس مدافع الأهلي: لعبنا مباراة جيدة ونتيجة التعادل السلبي أعتقد أنها جيدة، حظوظنا مازالت سانحة في الظفر بلقب البطولة، وسنفعل ذلك، لدينا مباراة في الصين، علينا أن نجتهد فيها، ونقدم كل ما لدينا، أنا على ثقة في اللاعبين في تقديم مباراة قوية في ملعب الخصم، وأهم ما في المباراة أن شباكنا لم تهتز. غراب: الفرصة مواتية للأهلي ومفتاح اللقب في هدف أكد محمد مطر غراب، عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، أن حظوظ الأهلي ما زالت قائمة ومتساوية مع غوانغزهو في فرصة التتويج باللقب، مشيراً إلى أن المباراة شهدت تركيزاً على الجانب الدفاعي، وكانت مباراة مدربين والتفكير المشترك لكوزمين وسكولاري كان عدم استقبال مرمى فريقهما أي أهداف. وأضاف: وفي الشوط الأول كانت الفرصة سانحة لغوانغزهو ليستفيد بحكم أن الأهلي تأخر في دخول أجواء المباراة، وفي الشوط الثاني حاول الأهلي من عدة فرص سنحت له وحصل طرد لعبد العزيز هيكل أربك الحسابات في لحظات الحسم، وعموما الأمور لم تحسم بعد، وسيستفيد لاعبونا من بعض الأمور التي ظهرت في صفوف الفريق الصيني خاصة الجانب البدني الذي انخفض في الشوط الثاني خاصة في الربع الأخير منه. وعن فرصة الأهلي في إحراز اللقب قال: مفتاح فوز الأهلي يكمن في سعيه لإحراز هدف، أو الاستماتة من أجل ألا يستقبل أي هدف ليصل في النهاية إلى ركلات جزاء، ففريق غوانغزهو بطل الدوري الصيني 5 مرات متتالية وغروره لا يسمح له أن يخسر على أرضه ،لذلك ستكون مباراة الإياب صعبة ويجب أن يدرك لاعبو الأهلي ذلك في أنهم مقبلين على مباراة مصيرية وعليهم عدم التفريط في الفرصة المواتية التي بين أيديهم في تحقيق فوز وتتويج تاريخي بلقب دوري أبطال آسيا. كيونغ: المهم أنشباكنا بقيت نظيفة اعتبر الكوري الجنوبي كون كيونغ مدافع الأهلي، أن التعادل مع غوانغزهو ليس نتيجة سيئة، مضيفاً: المباراة كانت صعبة، حيث واجهنا فريقاً قوياً ومنظماًً يلعب كرة قدم شاملة، ونحن بدورنا تمكنّا من حرمانه من التسجيل في مرمانا وهذا شيء جيد. وتابع: تركيزنا كله الآن في الفوز بمباراة العودة في الصين وكرة القدم لا تعترف بالمستحيل، ونحن لدينا كلاعبين المؤهلات المطلوبة للعب خارج أرضنا والفوز كما حدث من قبل في أكثر من مباراة بهذه البطولة، وسنسعى للفوز والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا. السعيدي: فرصتنا قائمة قال أسامة السعيدي لاعب الأهلي: التعادل على أرضنا ليس معناه أننا فقدنا فرصة المنافسة على إحراز اللقب، بل الأمر على العكس من ذلك تماماً، ففرصتنا ما زالت قائمة وهذا هو منطق كرة القدم ونحن تعرضنا لمواقف مشابهة خلال مسيرتنا بالبطولة في الأدوار السابقة ونجحنا ونعد جمهورنا بأن نقدم كل ما في وسعنا في مباراة العودة الحاسمة من أجل التتويج باللقب وإسعادهم.