حصيلة قتلى حريق الأسبوع الماضي في الملهى الليلي كوليكتيف كلوب في العاصمة الرومانية بوخاريست تصل إلى أربعة وأربعين قتيلا، من بينهم الطالب التركي مانْجي آيبرك ذو العشرين عاما من العمر والطالبة الإيطالية تُولْيا تشْيوتولاَّ التي توفيت في مستشفى هولندي، فيما ما زال خمسة وتسعون جريحا يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم ستة وثلاثون في حالة شديدة الخطورة. واحد وعشرون جريحا نُقلوا إلى الخارج لتتكفل بهم مستشفيات متخصصة في خمس دول من بينها سويسرا وفنلندا والنرويج على نفقة بوخاريست. سفير تركيا في بوخاريست عصمان كوراي إيرتاس الذي كان من بين الدبلوماسيين الاوائل الذين زاروا وقع الحادث قال لـ: يورونيوز: لقد ذهبا معًا من الملهى بعد الحريق. إنها مأساة، فقد استقلا سيارة أجرة، حسب فتاة تركية أًصيبت بجروح خفيفة، ثم توجها إلى المستشفى. في الطريق إلى المستشفى، قالا إنهما بخير، بمن في ذلك الفتى التركي الذي توفي. لكن بمجرد وصولهم بدآ بالصراخ وهرولا إلى قسم الاستعجالات. في نهاية المطاف، توفي الاثنان في المستشفى. السلطات التركية أرسلت فريقا طبيا إلى رومانيا يقول السفير التركي في بوخاريست: بمساعدة وزير الصحة والجيش التركي، جاء أربعة أطباء متخصصون إلى هنا، من بينهم الطبيب يالسين ياسلي رئيس مؤسسة Turkish Bruise Konsey الذي توليت نقله بنفسي من المطار وتوجهنا مباشرةً إلى المستشفى حيث باشر العمل بمجرد وصوله وأجرى العديد من العمليات الجراحية متعاونا مع زملائه الرومانيين. الطالب التركي توفي في المستشفى في رومانيا بعد أسبوع من وقوع الحادث، فيما توفيت صديقته الإيطالية عند وصولها إلى مستشفى هولندي لتلقي علاج متخصص. الصحافة الإيطالية تقول إن الفتاة الإيطالية كان جسدها بنسبة خمسين بالمائة مصابا بحروق خطيرة.