×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة قائد دورية واثنين من المارة في إطلاق نار على إحدى الدوريات في حي الخويلدية بالقطيف

صورة الخبر

متابعات(ضوء):الرياض 26 محرم 1437 هـ الموافق 08 نوفمبر 2015 م واس تستضيف المملكة يومى 28 و 29 محرم 1437هـ الموافق 10 و11 نوفمبر الجارى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والتي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ـ حفظه الله ـ وذلك في العاصمة الرياض وتهدف القمة إلى تعميق مجالات التعاون السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى بين الجانبين. وسيعقد وزراء الخارجية في الدول المشاركة في القمة اجتماعاً لهم يوم غد في الرياض لبحث نتائج أعمال الأجتماع التشاوري على مستوى المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية الذي عقد مؤخرا بمقر الجامعة بالقاهرة برئاسة دولة الامارات العربية المتحدة وحضور الأمين العام للجامعة وذلك قبيل انعقاد القمة المقررة يومى 10 و11 نوفمبر. وقال مدير إدارة الأمريكتين بالجامعة العربية السفير إبراهيم محيى الدين: إنه سيتم خلال القمة تبنى مشروع إعلان الرياض الذى سيصدر عن القمة فى دورتها الرابعة، بالإضافة إلى بيان ختامى يتضمن ملخصا لأهم القضايا المعروضة على جدول الأعمال. وأوضح محيى الدين أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عدداً من القضايا السياسية التى تهم الجانبين وفى مقدمتها القضية الفلسطينية إلى جانب تطورات الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا وهى القضايا التى يركز عليها الجانب العربى، إلى جانب القضايا التى يركز عليها الجانب الأمريكى الجنوبى ومنها قضية جزر المالفينوس المتنازع عليها بين الارجنتين وبريطانيا، بالإضافة إلى علاقة هذه الدول بالمنظمات الدولية، وقضية الديون كذلك مناقشة العديد من قضايا التعاون فى المجال الاقتصادى والتجارى والثقافى . جدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية وصل نهاية عام 2014 إلى 30 مليار دولار بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005 عند انطلاق أول قمة عربية مع دول أمريكا الجنوبية فى البرازيل. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكاملوكانت القمة الأولى قد عقدت فى العاصمة البرازيلية برازيليا في 2 ربيع الاخر عام 1426هـ الموافق 10 مايو 2005م واستمرت يومين . ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة صاحب السمو الملكى الأمير سعود الفيصل وزيرالخارجية ـ رحمه الله ـ الذي ألقى كلمة المملكة في القمة قائلاً إن تاريخ العلاقات بين العالم العربى ودول أمريكا اللاتينية يعود إلى أكثر من خمسمائة عام حيث بدأ البحارة العرب توافدهم الى هذا الجزء من العالم وعلى امتداد القرن التاسع عشر بلغت موجات الهجرة العربية إلى دول أمريكا اللاتينية مستويات مرتفعة حيث تمكنت الجاليات الفلسطينية واللبنانية والسورية بفضل تقبل الشعب البرازيلى ومجتمعات أمريكا اللاتينية الأخرى للوافدين العرب وأنصهارهم فى هذه المجتمعات مما مكن العرب من لعب دور اقتصادى وسياسى هام فى هذه المجتمعات . وأكد ـ رحمه الله ـ على أهمية معالجة القضايا التنموية والاجتماعية قائلاً مع كون المملكة العربية السعودية دولة نامية وذات احتياجات مالية متزايدة إلا أنها ساهمت فى تمويل جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى البلدان النامية إذ بلغ جملة ما قدمته من مساعدات غير مستردة وقروض إنمائية ميسرة عبر القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف خلال الثلاثة عقود الماضية حوالى / 83 / مليار دولار تمثل ما نسبته / 4 فى المائة / من المتوسط السنوى من إجمالى الناتج المحلى للمملكة فى تلك السنوات بما يتجاوز هدف المساعدة الانمائية الرسمية المحددة من قبل الأمم المتحدة وقد استفادت / 73 / دولة نامية فى مختلف القارات ومنها قارة أمريكا الجنوبية من تلك المساعدات . وأضاف سمو الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله قائلاً لقد أكدت المملكة العربية السعودية فى جميع المحافل على أن ظاهرة الإرهاب تعد من أخطر الظواهر التى تعرض لها المجتمع الدولى ولمحاربة هذه‌الظاهرة التى لا ترتبط بدين ولا وطن ولا جنسية بادرت المملكة إلى الدعوة لعقد المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب فى الرياض خلال شهر فبراير الماضى 2005م وصدر عنه العديد من التوصيات المهمة من قبل الأجهزة المختصة وخبراء متمرسين فى أعمال مكافحة الإرهاب المشاركة فى المؤتمر ومن أبرزها مقترح خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ عندما كان ولياً للعهد لإنشاء مركز دولى لمكافحة الإرهاب وقد صدر التقرير النهائى المتضمن هذه التوصيات والتى نأمل أن تجد طريقها إلى التنفيذ وأن تقوم الأمم المتحدة بتبنيها ورعايتها . مؤكداً أن ثقافة وتراث وحضارة مجتمع من المجتمعات هى المدخل الرئيسى لفهم طبيعة ذلك المجتمع وقد برزت الثقافة كعنصر فعال وجسر للتواصل بين الشعوب وعليه فإن الحاجة تدعو الى تعزيز التعاون الثقافى وذلك عن طريق تبادل البعثات الدراسية فى شتى العلوم والمعارف والتعاون فى مجال التدريب والتقنية بين الطرفين وتكثيف تبادل البرامج الثقافية والتفاعل بين المثقفين مع التأكيد على أهمية التنوع الثقافى لبلداننا بما له من فوائد جمة وكانت القمة الأولى قد عقدت فى العاصمة البرازيلية برازيليا في 2 ربيع الاخر عام 1426هـ الموافق 10 مايو 2005م واستمرت يومين . ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة صاحب السمو الملكى الأمير سعود الفيصل وزيرالخارجية ـ رحمه الله ـ الذي ألقى كلمة المملكة في القمة قائلاً إن تاريخ العلاقات بين العالم العربى ودول أمريكا اللاتينية يعود إلى أكثر من خمسمائة عام حيث بدأ البحارة العرب توافدهم الى هذا الجزء من العالم وعلى امتداد القرن التاسع عشر بلغت موجات الهجرة العربية إلى دول أمريكا اللاتينية مستويات مرتفعة حيث تمكنت الجاليات الفلسطينية واللبنانية والسورية بفضل تقبل الشعب البرازيلى ومجتمعات أمريكا اللاتينية الأخرى للوافدين العرب وأنصهارهم فى هذه المجتمعات مما مكن العرب من لعب دور اقتصادى وسياسى هام فى هذه المجتمعات . وأكد ـ رحمه الله ـ على أهمية معالجة القضايا التنموية والاجتماعية قائلاً مع كون المملكة العربية السعودية دولة نامية وذات احتياجات مالية متزايدة إلا أنها ساهمت فى تمويل جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى البلدان النامية إذ بلغ جملة ما قدمته من مساعدات غير مستردة وقروض إنمائية ميسرة عبر القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف خلال الثلاثة عقود الماضية حوالى / 83 / مليار دولار تمثل ما نسبته / 4 فى المائة / من المتوسط السنوى من إجمالى الناتج المحلى للمملكة فى تلك السنوات بما يتجاوز هدف المساعدة الانمائية الرسمية المحددة من قبل الأمم المتحدة وقد استفادت / 73 / دولة نامية فى مختلف القارات ومنها قارة أمريكا الجنوبية من تلك المساعدات . وأضاف سمو الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله قائلاً لقد أكدت المملكة العربية السعودية فى جميع المحافل على أن ظاهرة الإرهاب تعد من أخطر الظواهر التى تعرض لها المجتمع الدولى ولمحاربة هذه‌الظاهرة التى لا ترتبط بدين ولا وطن ولا جنسية بادرت المملكة إلى الدعوة لعقد المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب فى الرياض خلال شهر فبراير الماضى 2005م وصدر عنه العديد من التوصيات المهمة من قبل الأجهزة المختصة وخبراء متمرسين فى أعمال مكافحة الإرهاب المشاركة فى المؤتمر ومن أبرزها مقترح خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ عندما كان ولياً للعهد لإنشاء مركز دولى لمكافحة الإرهاب وقد صدر التقرير النهائى المتضمن هذه التوصيات والتى نأمل أن تجد طريقها إلى التنفيذ وأن تقوم الأمم المتحدة بتبنيها ورعايتها . مؤكداً أن ثقافة وتراث وحضارة مجتمع من المجتمعات هى المدخل الرئيسى لفهم طبيعة ذلك المجتمع وقد برزت الثقافة كعنصر فعال وجسر للتواصل بين الشعوب وعليه فإن الحاجة تدعو الى تعزيز التعاون الثقافى وذلك عن طريق تبادل البعثات الدراسية فى شتى العلوم والمعارف والتعاون فى مجال التدريب والتقنية بين الطرفين وتكثيف تبادل البرامج الثقافية والتفاعل بين المثقفين مع التأكيد على أهمية التنوع الثقافى لبلداننا بما له من فوائد جمة 0 | 0 | 0